أخبار عاجلة

عصابة قصر المرادية تلجأ الى سياسة السجن والإغتيالات لعدم رجوع الحراك

ما يغيظني حقا أنني أجد في أعلام الصرف الصحي بالقنوات الرسمية ترويج لأكاذيب غريبة عجيبة تناقض الواقع المزري للبلاد وتخالف التوجه الشيعي الشيوعي لعجزة قصر المرادية فقد وجدت اشاعة في اعلام الخزي والعار تروج لأننا البلد الثاني بعد بلد الحرمين بين الدول الاسلامية التي تحافظ على السنة السلفية وتنشرها في ربوع افريقيا وآسيا طبعا خبر لا أساس له من الصحة والحسينيات الشيعية تنتشر في ربوع الجمهورية تؤكد دلك وملاحقات المواطنين الملتحين المتبعين للسنة والزج بهم في المعتقلات فقط لإعفائهم عن اللحية ولبسهم القميص تنفي ادعاءاتهم الكاذبة بل الامر من هذا كله ان سب الذات الالهية اصبح دارج في اللهجة المحلية بشكل يومي ولا يوجد قانون يجرم دلك اما ان تسب الشاذ تبون والجنرال شنقريحة فهذا الأمر تقطع فيه الرؤوس.

بعد محاولة اغتيال كل من المناضل الشريف امير ديزاد في فرنسا واصابته بكسور خطيرة من طرف بلطجية العصابة و المحاولة الفاشلة لخطف المناضل محمد العربي زيتوت في انجلترا وهروب المجرمين بعد الاتصال بالشرطة جاء الدور على المعارض انور مالك ببروكسيل ببلجيكا والغريب في الامر ان البلطجية الذين أرسلهم نظام العجزة بقصر لمرادية لتصفية أنور مالك دخلوا معه في حوار قصير مليء بالسب والشتم وقذف المحصنات وما اثار انتباه أنور مالك هو اتهامهم اياه بالعمالة لكل من فرنسا والمغرب ووصفوه بأن دمه مهدور وأنه يستحق القتل فقط لأنه يسب تبون وشنقريحة ويكشف فسادهم امام الشعب البائس وهذا البلطجي نفسه يسب الرب والعياذ بالله في كل كلمة يوجهها لأنور مالك بلا استحياء ففي الجزائر أن تسب الذات الالهية حلال وليس مشكل على الاطلاق ولكن أن تسب القذر شنقريحة والشاذ تبون فهو جرم كبير يهدر معه دمك وتصبح عرضة للقتل في أي وقت وفي أي مكان ولم يسلم منهم المعارض الشريف انور مالك الا بعض مرور دورية الشرطة بالقرب منهم ما ان لمحها البلطجية حتى لاذوا بالفرار كالضباع الجبانة.

ح.سطايفي للجزائر تايمز

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات