عاد شقيق الرئيس السابق ومستشاره سعيد بوتفليقة، لأسلوب الصمت أمام القضاء، حيث يرفض الرد على الأسئلة الموجهة له، مبررًا ذلك غياب شروط المحاكمة العادلة.
ورفض سعيد بوتفليقة اليوم الأربعاء، الإجابة على أسئلة قاضي الحكم أمام الغرفة الثالثة للقطب الجزائي الاقتصادي والمالي لمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، في القضية المتعلقة بإخفاء الممتلكات.
وذكر سعيد بوتفليقة في رده على القاضي لدى مثوله عن بعد من سجن لبيض سيد الشيخ بولاية البيض عبر سكايب: "لم يتم سماعي في التحقيق فلا تطرحوا علي أي سؤال ولن أجيبكم عن أي شيء".
ويتابع شقيق الرئيس السابق، رفقة أكثر من 70 متهمًا، بتهم تتعلق بجنحة تبييض الأموال وإخفاء الممتلكات والتصرف فيها، وهو ملف يفترض أن يختتم المتابعات القضائية التي مست رجال الرئيس السابق.
وسبق لسعيد بوتفليقة أن التزم الصمت في أول حضور له أمام المحكمة نهاية سنة 2019، كشاهد في قضية ملف تصنيع السيارات وتمويل العهدة الخامسة لشقيقه الراحل.
وواجه السعيد بوتفليقة، في السنوات الأخيرة عدة قضايا، أثقلها من حيث الحكم تلك التي أدين بها شهر حزيران/جوان الماضي، في قضية تمويل العهدة الخامسة، بعقوبة 8 سنوات حبسًا نافذًا، مع إلزامه بتعويض الخزينة العمومية بمبلغ قيمته ثلاثة ملايين دينار ما يعادل 21 ألف دولار أميركي.
وسئل شقيق الرئيس السابق الأصغر في هذه المحاكمة، عن مصدر حصوله على شقتين وقطع أراضي وموقف سيارات، وحسابات بنكية، فرد بأن معظمها من ثمار عمله وما ورثه عن شقيقه ووالدته.
تعليقات الزوار
بصحتك
لقد وعدته العصابة بالافراج مقابل الصمت ..انتهى الكلام .روح السي سعيد تتمتمع بما أرزقه الله لك من أموال البعرة والحمرة