أخبار عاجلة

إعلام الجنرالات يصور الجزائر جنة الله في أرضه وفي الواقع حفرة من حفر جهنم

قلنا سابقا أن دولتنا العزيزة دولة متناقضات بامتياز و دولة كذب ونفاق وتزوير وتحقير لعقلية الشعب المغبون فقد وجدت مقالين في جريدتين محليتين يتناولان موضوع واحد ولكن بوجهات نظر مختلفة تماما فجريدة تطبل للشاذ تبون وتسوق لإنجازات وهمية لا يراها إلا مدير الجريدة وجريدة اخرى تصرح بالواقع المرير وتعري الحقيقة كما هي أمام المواطن البائس وسنبدأ مع مقال جريدة الصرف الصحي وما جاء فيها.

تقول جريدة التطبيل : تحوّل حلم العيش في ظروف لائقة في مختلف مناطق الظل عبر الوطن إلى حقيقة واقعية سواء في المناطق الريفية البعيدة أو حتى تلك القريبة من المناطق الحضرية والتي كانت منسية لعدّة سنوات وتفتقد إلى أدنى ضروريات الحياة مثلما كشف عنه المسح الشامل لمناطق الظل والتقارير المصوّرة التي أجريت بتعليمات من رئيس الجمهورية التي عرضها في لقاء الحكومة بالولاة في بداية سنة2020 حيث أكّد آنذاك بأنه “لا يمكن الحديث عن الجزائر الجديدة دون تنمية هذه المناطق”. نقف هنا لأن كمية التطبيل و الكذب لا تطاق ولنرى ما قالته الجريدة الأخرى عن نفس الموضوع : تشهد جل أحياء الجمهورية نقصا حادا في الإنارة العمومية و اهتراء للطرقات كما يشتكي السكان من ارتفاع عدد الجرائم تحت جنح الليل وانتشار الكلاب الضالة والازبال بشكل خطير بالإضافة إلى أزمة النقل وهي انشغالات أكد رئيس الجمهورية العمل على التكفل بها ولاحظنا في أغلب الأحياء السكنية بالجمهورية طبعا باستثناء مناطق المسؤولين الكبار نقصا كبيرا في الإنارة العمومية في الفترة المسائية طوال الليل ما يجعل المواطنين الذين يضطرون للخروج من مساكنهم صباحا للعمل أو يقصدون المساجد لصلاة الفجر عرضة للسرقة واستغلال من طرف المنحرفين و المجرمين وقال السكان إن انعدام الإنارة العمومية يجعل سائقي المركبات يصطدمون ليلا بالمتشردين و الحيوانات كالقطط والكلاب الضالة الذين يتجولون بالمنطقة ويقتاتون من القمامة وقد أخبرنا المواطنون أنهم يخشون خروج أبنائهم بمفردهم في هذه الأوقات خوفا عليهم من التعرض للاختطاف والاغتصاب الجنسي مثلما حدث مؤخرا لأحد ابناء قاطني الحي الجامعي صباحا خلال توجه لمدرسته.

ح.سطايفي للجزائر تايمز

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات