أخبار عاجلة

لا يمكن تصور جزائر جديدة دون ضمان لحرية التعبير وحماية واحترام استقلالية الصحافيين »

دعت منظمة المادة 19 الغير حكومية، والمعنية بالدفاع عن حرية الصحافة، السلطات الجزائرية إلى « إطلاق السراح الفوري للصحافي إحسان قاضي وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه بصورة تعسفية » و « سحب قرارها المتعلق بتشميع مقرّ الموقعين الإخبارين والإذاعة المستقلة راديو أم ومغرب إيمرجون » وذلك  » بسبب خطورة هذه القرارات على استقلالية المشهد الإعلامي الجزائري واعتدائها الصارخ على حرية الصحافة ». 

وقالت المنظمة في بيان لها، نشرته عبر موقعها الرسمي أنه  » لا يمكن تصور جزائر جديدة دون ضمان حرية التعبير والصحافة ودون حماية الصحافيين الجزائريين واحترام استقلالية عملهم »، وقالت المنظمة الغير الحكومية أنه  » يجب على السلطات الجزائرية الكفّ عن تجريم المقالات الصحافية التي تنتقد سياسات بلادها أو تتطرق إلى أحداثها مثل المظاهرات والاحتجاجات والانتخابات خاصة أن الجزائر مقبلة على انتخابات رئاسية  في ديسمبر 2024 “.

وأدانت السيدة سلوى الغزواني مديرة منظمة المادة 19 مكتب شمال إفريقيا والشرق الأوسط، من جهتها « غلق راديو أم و مغرب إيمرجون الذي اعتبرته والإستهداف الممنهج ضذ الصحافة المستقلة في الجزائر »، كما أدانت القبض على الصحفي إحسان القاضي وإيداعه السجن » مطالبة السلطات الجزائرية بإطلاق سراحه فورا والتوقف عن مضايقة الصحافيين والصحافيات الجزائريين واحترام حرية واستقلالية عملهم ومقالاتهم وعدم اخضاعها لمجلة العقوبات.

الجزائر : يجب إطلاق السراح الفوري للصحافي المستقل إحسان القاضي

وكانت مصالح مديرية الأمن الداخلي قد اعتقلت  الصحافي و مدير انترفاص ميديا ، الناشرة للموقعين الإخبارين والإذاعة المستقلة ، إحسان القاضي يوم الجمعة 22 ديسمبر 2022 منتصف الليل، كما داهمت عناصر أمن بالزي المدني يوم السبت 25 ديسمبر 2022  مقر  راديو أم ومغرب إيمرجون  و تم حجز بعض الممتلكات الإلكترونية ووثائق إدارية مع تشميع مقرّ الوكالة بحضور  الصحافي إحسان القاضي الذي كان مكبل اليدين.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

Patriote Marocain

Empire du Maroc

Je n'aurais jamais parlé de cet individu s'il n'avait pas incité au terrorisme et appelé à barrer la route reliant Le Maroc à la Mauritanie et par voie de conséquence, L'Europe à l'Afrique et vise versa, pour l'étouffer (selon lui). Il avait tweeté que le Maroc occupait le Sahara. J'écris en Français, pour lui demander dans sa langue maternelle, si c'était sa sœur qui était la présidente de la soi-disant république que le Maroc aurait occupé ; d'une part et d'autre part, est-ce qu'il pensait vraiment que les Marocains allaient rester les bras croisés en regardant des bandits de grands chemins, soutenus par un régime militaro-grabataire sénile, piétiner leurs terres, quand il a débité ces propos irrespectueux envers un voisin qui a toujours été partie prenante dans la lutte des vrais "modjahidines" Algériens ? Je n'ai aucune considération pour qui ose porter atteinte à l'intégrité territoriale de mon pays et encore moins pour tout ce qui pue le traitre Bou Kharrouba et la pisse de Chengriha qui ont transformé l'Algérie en Harkistan. Mes respects aux vrais "modjahidines" qui n'ont pas été conçus dans les casernes des "kabranates" et qui n'y ont pas appris l'Histoire. Qu'il sache, cet individu, que les Marocains ne lui demandent pas de reconnaître la Marocanité de leur Sahara, mais ils la lui imposent. x/x