ابراهيم لعلامي: ماذا حدث له و أين هو؟
بفترة قصيرة بعد نشره على صفحته أنه تعرض لمحاولة اعتداء بسكين في الظهر من قبل مجهولين بغيليزان و هو في طريق عودته من وهران الى العاصمة، اتصلت به أولا على خطه الهاتفي فكان مغلقا و كذلك على التطبيقات الاخرى...تواصلت ثانيا مع نشطاء و أعضاء من هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي غربا( غيليزان، تيارت، وهران) للاطمئنان عليه و تقصي الحقيقة فلم أجد إجابة من أحد رغم استنفارهم جميعا بحثا عنه... طلبت من أحد النشطاء الاصدقاء ان ينتقل الى منطقة المطمر بغيليزان حيث "يفترض" أن الحافلة التي كان على متنها قد تكون توقفت هناك للاطعام و بعض الراحة.. كما ان هنالك مستوصفا قلت في نفسي ربما استقبلوه جريحا .. فكرت و الاخوة الآخرين أن الحادثة ربما وقعت بمحطة يلل على خط الطريق السيار شرق غرب...لكن لا أخبار و لا معطيات دقيقة..
تواصلت بعدها بأعضاء هيئة الدفاع شرقا ( برج بوعريريج ،سطيف) فوجدت الرد نفسه و التساؤلات نفسها...
حينها إتصلت بعمي عبد الكريم لعلامي، والد ابراهيم، فأخبرني أنه يجهل تماما ما حدث لابنه و أنه لم يتمكن من الاتصال به.. كما اكد لي ان ابراهيم غائب منذ 15 يوما و أنه كان بالتأكيد في سفر عمل كما جرت العادة حيث ينتقل ممتهنو الخياطة من منطقة برج بوعريريج الى وهران و المناطق المجاورة...
ما نشره على الفايسبوك نزل كالصاعقة على والديه و أهله و كل النشطاء لكن يظل السؤال مطروحا: ما الذي حدث له بالضبط ، من فعل به ذلك و أين هو خصوصا هاتفه و حساب فايسبوكه مغلقان...
و أنا بإنتظار تبيان الحقيقة كاملة، أرجو من الله أن لا يكون إبراهيم قد أصيب بمكروه خطير و أستنكر ما قال أنه حدث له....
حسبنا الله و نعم الوكيل في كل من أراد شرا بهذا الوطن و أبنائه الأحرار
الناشط و المفكر فضيل بومالة
تعليقات الزوار
لا تعليقات