اعتبر المركز العربي للأبحاث واللدراسات السياسية مقرّه الدوحة -قطر، أنّ « القمة العربية في الجزائر لم تخرج عن المألوف أو عن الطابع الذي يميز اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، مقارنةً بسجلّات القمم العربية السابقة، سواء كان ذلك من حيث الحضور ومستوى التمثيل، أو من حيث التوصيات التي وردت في البيان الختامي ».
وقال المركز العربي للأبحاث والدراسات السياسية في فقرة « تقدير موقف » على موقعه الرسمي، إنّه « على الرغم من الجهود التي بذلتها الجزائر من أجل إنجاح هذه القمة، فإنّ حجم التباينات في القضايا الخلافية لم يصل بالدورة إلى الأهداف المرجوة ».
ويرى المركز العربي أنّ « تنفيذ البنود الواردة في البيان يبقى مرتهنًا بقدرة الجزائر على متابعتها بصفتها رئيسةً لمجلس الجامعة إلى حين انعقاد دورة مقبلة للقمة العربية، خاصة على صعيد تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية، وهو موضوع تبدو الجزائر مستعدة لبذل جهود كبيرة فيه، أو على صعيد حل الأزمات العربية الممتدة من سوريا والعراق إلى اليمن وليبيا ».
وأشارت ذات الجهة إلى أنّ « ذلك لن يكون كافيًا وحده، ما لم تتضافر إرادات كل دول الجامعة من أجل رأب التصدعات الموجودة داخل الجسد العربي نفسه، ثم الانطلاق، بعد ذلك، في مسار تعزيز العمل المشترك، وتحقيق المكانة المرجوة للدول العربية في النظام الدولي الآخذ في التشكل ».
وعن مستوى التمثيل قال المركز إنّه « لم يكن مختلفًا كثيرًا عن مستواه في قممٍ عربية سابقة »، مُبرزًا أنّ « كانت الجزائر والأمانة العامة للجامعة العربية تتطلعان إلى قمة عربية يحضرها أكثر الزعماء العرب، خصوصًا بعد انقطاع القمة طوال أكثر من ثلاث سنوات ».
تعليقات الزوار
هو
تحليل ضعيف و دون المستوى تجاهل او يتجاهل الخلافات العربية العربية الدول التي تعيش بالشعارات الجوفاء