بابتسامة عريضة متبادلة، تبادلا الرئيس عبدالمجيد تبون، ووزير خارجية المملكة المغربية ناصر بوريطة،التحية، خلال مراسيم استقبال الرئيس تبون لرؤساء وقادة وممثلي الوفود العربية المشاركة في القمة العربية المقرر انطلاقها مساء .اليوم بالمركز الدولي للمؤتمرات ، عبداللطيف رحال
واخفى ذلك المشهد ، جميع صور العداء المتبادل بين البلدين، الذي جعمته الألتين الأعلاميتين الدعائية من الجانبينن .وتصريحات دبلوماسية وسياسية غير مسبوقة
حيث، كان من المنتظر، أن يَحل العالم المغربي محمد السادس، بالجزائر، بعد تسريبات لوسائل إعلام فرنسية مقرية من القصر الملكي، قبل أن يُعلن ناصر بوريطة وزير خارجية المملكة المغربيةن غياب الملك محمد السادس عن أشغال القمة لـ »حسابات إقليمية ».
وكانت الجزائر، قد وجهت منتصف شهر سبتمبر المنصرم، دعوى رسمية باسم الرئيس تبون، لنظيره المغربي محمد السادس لحضور أشغال القمو العربية، سلمها نيابة عن الجزائر، وزير العدل عبدالرشيد طبي، واستلمها نيابة عن الملك المغربي ، وزير خارجيته ناصر بوريطة.
وكانت الجزائر، قد رفضت في فيما سبق عدة، وساطات عربية وخليجية وأوروبية، لحلحلة الأزمة بين الشقيقتين المغاربيتين
تعليقات الزوار
لا تعليقات