أخبار عاجلة

«بح» لا يوجد حليب العصابة ومشتقات العصابة سبب أزمة الحليب في الجزائر

من نصدق عن غياب المواد الاستهلاكية الأساسية في المحلات التجارية الصغيرة والكبيرة وتأويلات الندرة الكثيرة المقنع منها وغير المقنع؟
الشعب يقول «بح» لا يوجد حليب، الكيس البلاستيكي «شكارة» ولا «كانديا» العلبة الكارتونية. ول ايمكن لآخر أن يقول هذا افتراء وإن الحليب يوجد في كل مكان. الطوابير تكذب كل تلك الادعاءات. والأسباب ترصدها مواقع التواصل الاجتماعي، التي مثلما تضخم الأمور البسيطة، إلا أنها تعتبر العين الثالثة، التي تقتفي حركات الشارع كل لحظة وتعرض الأحداث وهي حامية «الحليب بح… بح». نقرأ منشورا على صفحة رابح أشرف رضواني رضواني «لمن لا يعرف القصة. كانت العصابة ومشتقات العصابة سبب أزمة الحليب في الجزائر. وكان من وراء الأزمة من كان يطيل عمر استيراد غبرة الحليب من فرنسا. ولو أنفقنا قيمة 1.5 مليار دولار للاستثمار المباشر في استيراد الأبقار الحلوب وإنتاج الحليب خلال 5 سنوات فقط، لكانت نهاية التبعية في هذه المادة الحيوية إلى فرنسا وأخواتها. أعداء التنمية. والأمن الغذائي. لا يحبون للجزائر الخير. يحبون فقط مصالحهم ومصالح أسيادهم في الغرب». أما «الغزالي الغزالي» فكتب على صفحته على الفيسبوك: «أزمة الزيت وغيرها مفتعلة. تعودنا في الجزائر على هذه القاعدة: كل فقد من بعده زيادة. الخبز: 20. والحليب 35. والدجاج: 480 دينار»!
ثم يختم منشوره بأبيات شعرية: «لفقد الزيت أمر عجيب.. تحير في وجوده الأريب… إذا ما وفروه لنا فرحنا. ولكن سرعان ما يختفي الحليب».
ويبدو أن أصابع الاتهام توجه صوب فرنسا في أزمة الحليب، من بين الأزمات الأخرى المفتعلة، حيث تناقلت الكثير من الصفحات منشورا بعنوان: «كرنفال في دشرة. بقر فرنسا مبرمج على الموت». ومن بين هذه الصفحات صفحة «قسنطينة مستقبلها في ماضيها»: «أزمة الحليب تختفي وتعود والسبب دائما العشق والهيام مع فرنسا لعزيزة علينا. إحنا نحبها وهي تموت علينا. الحمد لله استفاق رئيس الجمهورية أخيرا إلى العشق الممنوع بين البلدين، بعد أن اكتشف العراقيل المتواصلة باستمرار بين مستوردي الحليب الغبرة واللحوم الحمراء المجمدة بتواطؤ مع كبار مسؤولي الدولة (الجزائرية) من جهة، ومصدري البقرة الحلوب الفرنسيين من جهة ثانية. هذا الموضوع كتبت فيه العديد من المناشير على صفحات الفيسبوك خلال الأربع سنوات الماضية دون جدوى».
ومما جاء في المنشور وعلى نفس الصفحة «كانت الأبقار المستوردة عن طريق تعاونية الدولة مبرمجة لتموت تدريجيا خلال أشهر قليلة من استيرادها ليتعطل إنتاج الحليب الطازج لصالح مافيا استيراد الحليب الغبرة من أجل تغطية النقص والاحتياج لهذه المادة». وكان المخرج السينمائي المعروف «محمد أوقاسي» أول من نشر هذا المنشور، والذي أطلق عليه اسم فيلم من إخراجه، الفيلم الذي لاقى نجاحا ورواجا كبيرا «كرنفال في دشرة»، ومما جاء في منشوره على صفحته الرسمية، والذي تمت مشاركته على نطاق واسع». أنا واحد من ضحايا برمجة موت الأبقار عن طريق تلقيحها مسبقا في فرنسا. إذ كان لدي حوالي 70 بقرة حلوبا في مزرعتي اشتريت بعضها من الأسواق وبعضها من الإنترنت. توجهت إلى تعاونية الاستيراد وطلبت منها استيراد 7 بقرات من النوع الذي أعجبني بثمن تجاوز 900 مليون سنتيم. وجاءت البقرات على وشك وضع عجولها. ولدت الأولى أنثى معوقة. ثم بدأت (زميلاتها) في الموت بالتناوب خلال 4 أشهر، فلم تبق واحدة منها على قيد الحياة»! ويكمل في منشوره شكواه عند التعاونية وعن الإصرار على الاستيراد من فرنسا وترك ألمانيا وهولندا باعتبارهما من «أكبر منتجي ومصدري الأجبان». فما كان من مسؤول التعاونية إلى أن «رفع سبابته إلى فوق قائلا: «إنها الأوامر» يا أخي. فقلت له: «تحيا فرنسا لعزيزة علينا»!
وكذلك أمر الحليب العجيب في تونس. كتب بدر بهلول على صفحته على الفيسبوك «حل أزمة الحليب مجانا. أقدمه في سبيل الوطن والشعب. وادقه كمسمار في نعش المسامر المصددة (المسامير الصدئة) من مسؤولين ومحتكرين وبارونات تتبع نفس المافيا، التي تحاول إرباك الدولة والتحولات الجذرية فيها».
ويقترح بدر بهلول لحل الأزمة «سيناريو بيع الحليب وأشكاله فس الجزائر. والحل عنده يتمثل في «الحليب المجفف». والمدعم أي حليب «الكيس البلاستيكي»، الذي – كما ذكر يوزع في الصباح كالخبز – ويتساءل صاحب المنشور «أليس من حق التونسي توفر هذه الأنواع الثلاثة؟ (الحليب المجفف، وحليب الأكياس والحليب المعلب مرتفع الثمن)؟
يقول «لماذا يشتري الفقير والغني نفس المنتوج المدعم؟ لم لا يقع ضخ السوق بالحليب المجفف لكسر محور الاحتكار والمضاربة؟ لماذا يقع تعذيب الناس، وخاصة ضعفاء الحال بقطع مادة أساسية، وبعد ذلك يقع إقرار الزيادة بـ 300 مليم»؟!

مريم بوزيد سبابو

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

احمد العربى

حديقة الحيونات

الشعب الجزائرى يستحق معانات أكثر لكي يستفيق فهو يسير مثل شعب الزومبى الى حتفه بكل رضا منذ عقود لقد جبل على الطاعة والخنوع لكبرنات فرنسا .يهوى استهلاك الشعارت الرومانسية والخطب والكدب من طرف بيادق العسكر .هدا هو حال فرنسا الجزائر والتى صنعت من اجله وتبقى مصنع للالغام فى المنطقة .شعب ورث الخبث والغدر من فرنسا أم الخبائث