تم اليوم الثلاثاء، انتخاب الجزائر كعضو في مجلس حقوق الإنسان الأممي للفترة 2023-2025 وذلك تقديرا لدورها كدولة محورية في المنطقة، واهتمامها بتعزيز مبادئ وقيم حقوق الإنسان في العالم.
وحصدت الجزائر ما مجموعه 178 صوتا في هذه الانتخابات التي جرت في نيويورك، خلال الجلسة العامة الـ17 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي من خلالها ستنضم 14 دولة جديدة إلى هذه الهيئة الأممية المسؤولة عن تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في العالم والتعامل مع حالات انتهاكات حقوق الإنسان وصياغة توصيات بشأنها.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس حقوق الإنسان يتكون من 47 عضوا يتم انتخابهم لمدة ثلاث سنوات وفقا لتوزيع جغرافي يمنح 13 مقعدا للدول الإفريقية، و 13 مقعدا أيضا لدول آسيا والمحيط الهادئ، إلى جانب 8 مقاعد لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، و7 مقاعد لدول غرب أوربا ودول أخرى بينما تحظى دول أوروبا الشرقية بستة مقاعد.
وسيسمح انضمام الجزائر إلى مجلس حقوق الإنسان، اعتبارا من الفاتح جانفي 2023 للمرة الثالثة منذ إنشاء هذه الهيئة عام 2006، بالعمل على تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في جميع أنحاء العالم وكذا من تأكيد المكانة التي تستحقها ضمن المجموعة الدولية،.
كما سيُعزز هذا الأمر ترشيحها لمقعد غير دائم في مجلس الأمن للفترة 2024-2025، والتي ستجرى انتخاباتها في يونيو 2023.
تعليقات الزوار
واش هدا خرطي
كجزائري حر اطرح هذا السؤال ، اولا واخيرا ، كم من دولار و أورو اشترت دولة الجزائر هذه العضوية؟ كيف لدولة أساس حكمها هو قهر مواطنيها ،كيف لدولة تحارب وتقمع حرية التعبير وحرية التجمهر السلمي ، كيف لدولة تسجن كل من يخالفها الرأي ،كيف لدولة جعلت جلادي شعبها في هرم السلطة،كيف لدولة تسخر الإمكانيات المالية والمالية لغير رفاهية شعبها،أسئلة تجعلني كجزائري اخجل من نفسي كجزائري حر،اعلم جيداً أن مطبلي اعلام بلدي والمسخرون فقط للدعاية الجوفاء يستغلون هذا الامر لتكرير الاكاذيب حول حقوق الانسان والمنجزات الوهمية والقوة الضاربة والدولة القارة وغيرها من تشديقات مسؤولينا الذين أصبحوا أضحوكة في العالم. دولة طاقوية شعبها الفقير يعيش على النوبة للحصول على القوت اليومي بينما الميسورون وهم قلة كل شئ لديهم مستورد من دولة الاستعمار . وافهم تهبل
Uk
جهود الجزائر الجديدة في ترقية حقوق الإنسان
هههههههههههههههه
حينما تغيب الضمائر الحية و تحضر الرشوة لشراءالاصوات بدون ضمير فحدث و لا حرج هكذا تضيع اموال الشعب الجزائري المقهور الى ان ينتفض على ما وصلوه اليه
الكذب ثم الكذب
هذا النظام يسير الجزائر بالكذب منذ حصولها على شبه استقلال. اعلام الكابرانات تلقى الأومر بتحويل اي حدث عابر الى انتصار وهمي. لم يحدث اي تصويت حتى يقول هذا المضلل ان الجزائر انتخبت. تقدمت اربع دول لهذه المقاعد والامم المتحدة تخصص اربعة مقاعد للقارة السمراء فتم قبولهم مباشرة دون انتجاب. اعلام المافيا الحاكمة يكذب وشعب بومدين الحلوف يصدق
والمغرب كذالك
لماذا لم يتطرق كاتب الموضوع لفوز المغرب كذالك بعضوية مجلس حقوق الإنسان وللمرة التالتة وكذالك ب 178 صوت