أمر وزير الصناعة الصيدلانية علي عون، في تصريح صحافي مجمع « صيدال » بالشروع في إنتاج الأنسولين، موضحا أن « البداية تكون أولًا بإنتاج « قلم الحقن » الذي تنتجه آلة صغيرة بسيطة وتركب الخرطوشة.
وأوضح علي عون أن الأمر « سيؤدي إلى التخّلي عن الأطراف التي كانت تستغل الوقت منذ 1994 » قائلا أنه « من غير المقبول في 2022 ما زلنا نستورد كل مضامين الأنسولين » و أن « إنتاج الأنسولين يعد أكبر كذبة تركتها بعض الاطراف التي حاربتها عندما كان مديرا عاما على رأس صيدال ».
وأكد المسؤول الأول على قطاع الصناعة الصيدلانية، عزمه على عودة عمل مصنع الأنسولين في الجزائر، مشدّدًا على أن تكون نتائج المصنع قبل نهاية السنة الجارية. وإعتبر « الأمر ممكن بفضل الإمكانيات الموجودة ».
وفي شهر جويلية ، أشرف وزير الصناعة الصيدلانية السابق، عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد، على تدشين أول وحدة لإنتاج الأنسولين في الجزائر. وهي الوحدة التي تنتج جميع أنواع الأنسولين بسوق مقدّرة بنحو 400 مليون أورو بحلول عام 2024، أين أفاد بيان للوزارة، أن الوفد الوزاري زار وحدة إنتاج « بيو تيرا » التابعة لمجمّع « » بيو كاير بيوتاك » باستثمار جزائري 100 بالمائة.
وذكر البيان، آنذاك، إنّ هذا الإنتاج من الأنسولين سيسمح باستبدال مباشر للواردات بحوالي 120 مليون أورو، بقدرة إنتاجية تزيد عن 10 ملايين علبة من 5 أقلام لا يعاد استعمالها حيث تنتج وحدة الإنتاج هذه 50 مليون وحدة بيع، أي ضعف الاستهلاك الجزائري السنوي لهذا النوع من الأنسولين، وبالتالي التمكن من التصدير نحو الخارج.
وتستورد الجزائر حاليا 400 مليون دولار من الأنسولين سنويا، ما يجعل الانخفاض المتوقع في الاستيراد بنحو 200 مليون دولار، بعد دخول هدا المصنع خبز الخدمة.
تعليقات الزوار
تدشين مرحاض في الهواء الطلق في الجزائر
كل المشاريع في زريبة كدبون مصيرهالاالاخفاق والفشل كمشروع نفخ العجلات انهم يقلدون كل ما يقام بالمغرب المغرب كان قد بدأ في تثبيت الات المصنع الجديد لصنع لقاحات كرونا وغيرها وسيفتتح قريبا فالكابرانات يستبقون الاخبار بنشر اخبار زائفة عن مشاريع الكدبروالبهتان في بلاد كدبون كل ما رأيناه قد دشن هو مرحاض في الهوائ الطلق