أخبار عاجلة

التحول السحري علي عون من سجين إلى وزير في حكومة بن عبد الرحمن

جرى مساء اليوم الجمعة، بمقر وزارة الصناعة الصيدلانية حفل تسليم المهام بين الوزير الأسبق الدكتور عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد و الوزير الجديد علي عون بحضور إطارات الوزارة وبحضور الرئيسة المديرة العامة لمجمع صيدال و المدير العام بالنيابة للوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية. وواجه علي عون المسير الشهير في فترة التسعينات لسنوات طويلة متاعب قضائية في قضية خليفة بنك ، التي تورط فيها عدد كبير من الشخصيات والوزراء والاعلاميين والرياضيات وغيرها.

وكان عون، قد أعيد للواجهة شهر مارس الماضي، بتعيينه مديرا عاما جديدا للصيدلية المركزية للمستشفيات، ثم اكتمل مسار إعادة الاعتبار له، بدخوله الحكومة وتعيينه من طرف الرئيس عبدالمجيد تبون، وزيرا الصناعات الصيدلانية. وقبل عودته لشغل المناصب الحكومية، كان عون يعمل إطارا في مجمع « سيفيتال » لرجل الأعمال يسعد ربراب، وعرف في السابق بكونه أبرز المدراء الذين مروا على مجمع « صيدال » العمومي لإنتاج الأدوية في بداياته. وانقلب مسار عون رأسا على عقب بعد تفجر قضية خليفة بنك ، حيث دخل السجن ثم حوكم بتهمة الرشوة وسلطت عليه بعد الاستئناف عقوبة سنة سجنًا غير نافذ وغرامة مالية. وظهر عون على قناة « النهار » التي كانت مقربة من دوائر صناعة القرار في البلاد، قبل سجن مديره العام محمد مقدم المعروف بأنيس رحماني، موجها اتهامات لمسؤولين سابقين بتدبير مكيدة له قصد إبعاده من مجمع « صيدال »، مشيرًا إلى أنه بريء من التهم التي واجهها في قضية خليفة.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات