استغلت الجزائر المشاكل الاقتصادية والمالية لدولة تونس للضغط عليها بطريقة “خبيثة” لضرب المغرب، بعد فضيحة استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم البوليساريو، اليوم تتعرض تونس لضغوط كبيرة مجددا من الجزائر من أجل تنظيم منتدى دولي للشعوب المضطهدة بشراكة مع عصابة البوليساريو بمقابل دعم مالي كبير بشرط حضور البوليساريو.
واوضح “مغرب انتلجنس” أن الدبلوماسية الجزائرية تمارس ضغوط قوية على تونس لقيادة تنظيم هذا المنتدى بحلول نهاية عام 2022.
هاد المنتدى سيخصص للقضية الفلسطينية، ولكن الجزائر تريد استغلال القضية الفلسطينية لإدخال قضية الصحراء في البرنامج مما يؤكد بالواضح أن الجزائر طرف رئيسي فالنزاع المفتعل، وأن اكذوب الشعب الصحراوي ليست الآ مطية يختبئ ورائها حكام الجزائر لإزعاج المغرب وفرملة التطور الإقتصادي والصناعي.
مصادر “مغرب انتلجنس” كشف عن مفاوضات سرية انطلقت بين القنوات الدبلوماسية التونسية والجزائرية حول هذا الموضوع منذ بداية الأزمة الدبلوماسية المفتوحة بين تونس والمغرب بعد دعوة قيس سعيد لرئيس البوليساريو، إبراهيم غالي، إلى المنتدى الاقتصادي الياباني الأفريقي(تيكاد 8) الذي انعقد في 27 و 28 غشت الماضي.
تعليقات الزوار
لا تعليقات