استغلت الجزائر المشاكل الاقتصادية والمالية لدولة تونس للضغط عليها بطريقة “خبيثة” لضرب المغرب، بعد فضيحة استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم البوليساريو، اليوم تتعرض تونس لضغوط كبيرة مجددا من الجزائر من أجل تنظيم منتدى دولي للشعوب المضطهدة بشراكة مع عصابة البوليساريو بمقابل دعم مالي كبير بشرط حضور البوليساريو.
واوضح “مغرب انتلجنس” أن الدبلوماسية الجزائرية تمارس ضغوط قوية على تونس لقيادة تنظيم هذا المنتدى بحلول نهاية عام 2022.
هاد المنتدى سيخصص للقضية الفلسطينية، ولكن الجزائر تريد استغلال القضية الفلسطينية لإدخال قضية الصحراء في البرنامج مما يؤكد بالواضح أن الجزائر طرف رئيسي فالنزاع المفتعل، وأن اكذوب الشعب الصحراوي ليست الآ مطية يختبئ ورائها حكام الجزائر لإزعاج المغرب وفرملة التطور الإقتصادي والصناعي.
مصادر “مغرب انتلجنس” كشف عن مفاوضات سرية انطلقت بين القنوات الدبلوماسية التونسية والجزائرية حول هذا الموضوع منذ بداية الأزمة الدبلوماسية المفتوحة بين تونس والمغرب بعد دعوة قيس سعيد لرئيس البوليساريو، إبراهيم غالي، إلى المنتدى الاقتصادي الياباني الأفريقي(تيكاد 8) الذي انعقد في 27 و 28 غشت الماضي.
تعليقات الزوار
الواقع .
القافلة تسير و الكلاب تنبح ، المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها ، شاء من شاء و أبى من أبى ، اللهم احفظ بلدنا المغرب و أكثر حسادنا . آمين يارب العالمين .
لماذا هذا السكوت القاتل من طرف المملكة المغربية على تجاوزات العجزة في حق المملكة العلوية الشريفة ؟؟؟ لا وألف لا لهذا السكوت القاتل لأن قضية القبايليين قضية عادلة وقابلة للدعم المطلق .
العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم . من واجبات المملكة المغربية الدفاع عن اخواننا القبايليين ، انهم في امس الحاجة إلى الدعم المغربي سياسيا واجتماعيا واقتصاديا . على حكومة بلدي ان تقدم الدعم لمنطقة القبائل من الحجم الذي يقدموه العجزة للزناديق ناكحيهم ، وسوف يكون المغرب منصفا امام الله وامان عباده لأن القبايليين هم اصحاب الحق واصحاب اليقين واصحاب الأرض والتاريخ وهم السكان الاصليون اما البوليزاريو فهم عبارة عن مجموعة من المرتزقة الزناديق التي اسسها القذافي وبوخروبة نعلهما الله في قبرهما . والآن الجزائر تحلم ليل نهار بالمحيط الاطلسي دون ان تعي انها تحلم بالمستحيل .