خلال الأسبوع الجاري سلطت الصحافة الغربية جانبا واسعا من اهتمامها للحديث عن المملكة المغربية ومقارنتها بتونس على ضوء الأزمة الدبلوماسية الأخيرة بين الشقيقتين فى اتحاد المغرب العربي.
وخصصت قناة “ARD” الألمانية على موقعها الإلكتروني” تاغس شاو” برنامجا كاملا يتحدث عن الأهمية الكبرى التى أصبح المغرب يفرضها على أفريقيا و الدول الأوربية والعالم بصورة عامة.
وحسب البرنامج لا يوجد بلد غير المغرب لديه الكثير ليقدمه للسياح الأجانب مثل ما يقدمه بأسواقه التاريخية وشواطئه الممتدة وصحاريه الرملية وجباله وكذلك ثقافته المتنوعة.
ثم يضيف مقدم البرنامج قائلا ، ليست السياحةوحدها مصدر اهتمام العالم بالمغرب بل وفوق ذلك تحول المغرب خلال عشر سنوات فقط، إلى أهم موقع استثماري للشركات الأوروبية في أفريقيا، منافسا جنوب أفريقيا.
المغرب-حسب التقرير – فرض نفسه بقوة كبيرة كموقع استثماري للشركات الغربية في السنوات الأخيرة. وعلى مستوى قارة أفريقيا، يحتل المرتبة الثانية ، متقدمًا حتى على مصر. لقد استثمرت شركات صناعة السيارات وإنتاج الكهرباء على وجه الخصوص في المغرب، وهي تستفيد من مزايا المكان لتزويد الأسواق في أوروبا من المغرب”. وخلقت الشركات الألمانية وحدها، حوالي 40 ألف فرصة عمل في المغرب.
معظم أسواق العالم الصاعدة أصبحت اليوم إما شريكا للمغرب أو هي تحلم بذلك .
فتح المغرب ذراعيه للدول الغربية التى اعترفت له بكامل وحدة أراضيه واحترمت له سيادته دون تدخل فى شؤونه الداخلية .
يذكر أن معظم الدول الغربية الكبرى وصفت الاقتراح المغربي بالحكم الذاتي الموسع للصحراء بأنه مساهمة مهمة في حل سلمي وبموجب ذلك الإعتراف بنت علاقات استراتيجية متينة مع الرباط و عادت شراكتها فى المغرب للإستثمار .
تعليقات الزوار
المغرب حليف أمريكي منذ قبل ان تؤسس فرنسا الجزائر
للمملكة المغربية الشريفة بقيادة الاسرة العلوية الحاكمة الحالية، علاقات مع امريكا منذ تأسيسها سنة 1776، اي ان المغرب وامريكا كانو اصدقاء قبل ان تقرر الامبراطورية الفرنسية تأسيس اقليم الجزائر الفرنسي في 14 غشت 1839. الحلف المغربي الامريكي مبني على علاقات متينة جدا وطويلة الزمن وبعيدة الامد. فعندما قال لكم توفيق مدين ان المغرب منافس قوي، راه كان فاهم اقل من 1%. ولكن غادي تفهمو في الوقت المناسب. وبالنسبة للحفر التي تحفرون لنا منذ 1962، فتلك كانت فترة قررنا نحن ان نعاملكم خلالها معاملة حسنة. والآن دارت الايام ~ من لاخر، كحلتوها مع الامة المغربية، ومابقاش يحن فيكم شي واحد يا بنوخرخر.