لخصت يومية « لوفيغارو » الفرنسية زيارة الرئيس ماكرون للجزائر في كونها « زيارة يلفها الغموض ، والمسكوت عنه، وتخللتها تغييرات عديدة في برنامجها ». ونقلت الصحيفة عن مصدر ديبلوماسي أن ماكرون « عقد لقاءا مع عدد من النشطاء من المجتمع المدني أين طالبوه بالتكتم عن هوياتهم خوفا أن يسجل هذا اللقاء ضدهم من قبل بعض الأوساط المعادية لفرنسا » على حد تعبير « لوفيغارو ». ا
وذكرت الوسيلة الاعلامية الفرنسية ، عبر تقرير لموفدها إلى الجزائر ، أن الرئيسين الفرنسي والجزائري، تبادلا المحادثات حتى منتصف الليل، تحت عناوين بعث « علاقة الثقة » ، « روح الشراكة » و « العمل والصداقة » للجزائر ، أين سعى إيمانويل ماكرون للإقناع بأن خلاف خريف 2021 قد اصبح من الماضي. وقد إستخدم أمس الجمعة عبارة « عليك أن تغضب قبل التصالح » وذلك في رده على سؤال في هذا الاطار
وبعد محادثات طويلة مع نظيره الجزائري، وعد الرئيس الفرنسي بمعالجة القضية الحساسة المتعلقة بالتأشيرات والترحيلات، وكذلك مواصلة عمله في « تهدئة الذكريات »، كما اتفق الزعيمان على التوقيع على « إعلان مشترك لشراكة متجددة وملموسة وطموحة » اليوم السبت، تقول الصحيفة.
تعليقات الزوار
يا مكرون مبروك عليك ، الجزائر ولات ليك
منذ تعيين تبون رئيس لم يخرج للشارع مع الشعب عكس ماكرون في 3 ايام دار كلشي الحاكم الفعلي للجزائر يا مكرون مبروك عليك الجزائر ولات ليك
مشكور على الزيارة
بعد إصلاح و تنظيف بعض الطرق الرئيسية في العاصمة … نطالب ماكرون بزيارة المدن الداخلية مادام تبون ماحبش يزور ولايات الوطن الدابر تجول في الشوارع الجزائرية أكثر من تبون منذ توليه الحكم