تعتبر الجزائر الدولة السنية الوحيدة التي تحتفل بعاشوراء رسميا وتمنح عطلة مدفوعة الأجر و قد بدأت القصة سنة 1963، حين أرسل الرئيس الراحل أحمد بن بلة إلى الإدارات والمدارس يطلب تسريح العمال والطلاب بمناسبة “عاشوراء” اسوة وتقرب من ايران ومنذ هذا التاريخ أصبحت الجزائر تعد “يوم عاشوراء” عطلة مدفوعة الأجر.
حتى أصبحت جزءا من الاهتمام الشعبي بعيد عاشوراء في هذا المجال إلى حب الجزائريين لآل البيت تحضر فيه الأسر الجزائرية أطباقا خاصة لهذه المناسبة تحديدا.
ويشار إلى أن الاحتفال بعاشوراء في الجزائر يرتبط بكل ما له علاقة بمظاهر الفرح والابتهاج، وهو ما تختلف فيه عن بعض الدول الإسلامية التي تعتبره بدعة مازوسية يحتفل به يوم العاشر من شهر محرم فى التقويم الهجري وهو اليوم الذى نجى الله فيه سيدنا موسى ـ عليه السلام ـ من فرعون كما أنه يصادف اليوم الذى قتل فيه الحسين بن على حفيد النبى محمد فى معركة كربلاء.
تعليقات الزوار
لا تعليقات