وصل 800 مهاجر غير نظامي جزائري إلى السواحل الإسبانية، خلال 72 ساعة الأخيرة، على متن 70 قاربًا وفق ما أفاد به المُبلّغ وعضو المنظمة الدولية لتحديد هوية المهاجرين المفقودين فرانسيسكو خوسي مارتن.

قال الإسباني فرانسيسكو خوسي مارتن عضو منظمة « سي إي بي أم »، إنّ « 70 قاربًا وصل إلى سواحل ألميريا، موريسيا، أليكانت وجزر البليار خلال الـ 72 ساعة الأخيرة، على متنها 800 مهاجر غير نظامي يحملون الجنسية الجزائرية ».
وكشف فرانسيسكو عن غرق قاربٍ واحد غادر ولاية مستغانم -غرب الجزائر-، كما لا يزال البحث عن قاربين اثنين مفقودين ».

كما أبرز عضو المنظمة غير الحكومية أنّ « مئات المهاجرين غير النظاميين الجزائريين الذين وصلوا إلى السواحل الإسبانية، لا يزالون رهن الإعتقال في مقاطعتي كارتاخينا وبالما دي مايوركا ».
وأفادت تقارير إعلامية إسبانية أنّ حالة البحر الجيدة أو ما يُطلق عليه في التعبير السائد وسط الشباب « لا كالما »، جعل من قوارب الحراقة لا تتوقّف طيلة أسبوعٍ كاملٍ من الجزائر إلى السواحل الإسبانية.
من جهتها، أفادت وكالت « إيفي » الإسبانية أنّ الشرطة الإسبانية بموريسيا، ألقت القبض، أول أمس الأربعاء، على جزائريين بتهمة الاتجار بالبشر عن طريق إدخال المهاجرين بشكل غير قانوني إلى إسبانيا عن طريق البحر.

للتذكير، كانت السلطات الأمنية الإسبانية، قد سجّلت في احدث حصيلة لها، وصول 2713 مهاجرا جزائريا غير نظامي إل سواحلها منذ مطلع جانفي 2022 إلى غاية 8 جوان 2022، يتمركزون أساسًا في ألميريا بـ 1344 شخصا، ثمّ موريسيا بـ 615 شخصا، جزر البليار 429 شخصا، غرناطة 248 شخصا وأخيرًا 77 شخصًا في أليكانت.