أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة، تضر بالاقتصاد العالمي، لا سيما القارة الأوروبية.

وقال رئيسي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن “عقوبات واشنطن تضر بالاقتصاد العالمي وخاصة القارة الأوروبية”.

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير ضد إيران سبب أزمة ثقة خلال المفاوضات النووية وشكل ضغطا على طهران.

واعتبر الرئيس الإيراني أن التوصل إلى اتفاق نووي يعتمد على الحل الكامل لمسألة الضمانات، بما في ذلك استمرار التزام الأطراف بالاتفاق، وضمان المصالح الاقتصادية لإيران.

كما أكد ماكرون من جهته أن “باريس تدعم موقف إيران في معارضة تنفيذ بعض الدول عمليات عسكرية داخل سوريا”.

ووفقا لبيان صادر عن الرئاسة الإيرانية، قال ماكرون لرئيسي، إن “فرنسا تدعم موقف إيران في معارضة العمليات العسكرية لبعض الدول داخل سوريا”.

وفيما يتعلق بالاتفاق النووي، أكد ماكرون استمرار دور بلاده في المفاوضات النووية من أجل الوصول إلى اتفاق.