أخبار عاجلة

ظاهرة عقوق الوالدين تنتشر كالهشيم على النار في المجتمع الجزائري

 أكثر من 52 داراً للمسنين تتوزع عبر 48 ولاية في الجزائر تخفي داخلها قصصاً لأكثر من 5287 شخصاً من كبار السن النسبة الأكبر منهم تعتبر أبناءها السبب في وجودهم بهذا المكان فيما يشير خبراء اجتماع إلى انتشار ظاهرة العقوق في المجتمع الجزائري راجع إلى الأزمة الخانقة التي تعيشها البلاد من فقر وبطالة وجهل وتهميش النظام للشعب وتجويعه و تحقيره كما يفعل السيد بكلبه.

صليحة سيدة في أوائل الـ70 من عمرها تقيم منذ 10 سنوات بمركز الدرارية لرعاية المسنين بالجزائر العاصمة وتعتبر وجودها في هذا الدار أفضل من التشرد في الأزقة والشوارع رغم انها تعرضت للاستغلال الجنسي من طرف مستخدمي الدار على حدّ قولها صليحة قالت بصوت حزين ابني تخلى عني فقد كنت أعيش معه ومع زوجته التي تحمّلت معاملتها السيئة لي وكان لا يجد ما يقتات به وعياله ووجدني عبئا زائدا على ظهره لأجد نفسي في نهاية الأمر وحيدة في محطة الحافلات حيث روت صليحة كيف أن ابنها أوهمها بأنه سيرسلها لمنزل ابنتها لكنها وجدت نفسها وحيدة على مدى يومين في محطة الحافلات بلا مال وبلا اكل وشرب فلم يكن بانتظارها أحد حتى جاءت الشرطة إليها ووضعتها في هذا المركز… وفي مركز صالح باي للمسنين بولاية سطيف شرق الجزائر تجلس مباركة 78 عاماً وحيدة كما اعتادت منذ 17 عاماً فهي من اختارت هذا المكان لأنه أفضل من العيش مع جحيم ابنها مباركة تحدثت عن ذكريات معاناتها مع ابنها قائلة إن كل ما أتذكره عن ابني هو أنه كان يربطني إلى السرير الحديدي ويكوي جسدي بالسيجارة ويقول لها انت السبب فيما انا عليه الان لولا انك لم تنجبيني في ارض سوداء مثل الجزائر لما كنت اعاني اليوم وتؤكد مباركة أن دخولها إلى مركز رعاية المسنين كان خيارها بعدما عجزت عن تحمّل المعاناة خاصة وأن قسوة ابنها ازدادت مع مرور السنوات وكثرة اولاده على حد قولها بالطبع تبون لا يعلم بمثل هذه الامور التي تقع للشعب لا هو ولا شنقريحة فهم في قصر المرادية لا يرون الا الغلمان والجواري وهم يطوفون عليهم بالويسكي الفرنسي وبالفودكا الروسية وليَمُتْ الشعب أو يحرق عن بكرة أبيه طالما ان الارض تخرج الغاز والنفط.

س.سنيني للجزائر تايمز

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

غال

غال

هذه هي الاخلاق التي يتبجح بها الكرغولي، اين ولا تقل لهما أف،،،،،،،لهذا الجزائر سلط الله عليها اخبث البشر ليحكموها

ابو نوووووووووح

ما قالته الصحافة الفرنسية على الذين لا يفقهون شيئءا

إعلام فرنسي : سعي الجزائر المحموم إلى البحث عن أعداء وهميين سياسة عفا عليها الزمن واجتثت من الجذور ، ولقد كتبت المجلة الفرنسية "ماريان"، اليوم الأربعاء، أن البحث المحموم عن أعداء وهميين وضجيج تمجيد القومية القبلية، تشكل سياسة "عفا عليها الزمن" لنظام جزائري "يعيش حالة سيئة وليس بمقدوره ستر إخفاقاته المتكررة وعجزه عن إيجاد الظروف المواتية لرفاهية شعبه". وأوضحت وسيلة الإعلام الفرنسية، في مقال تحليلي لجمال بويور، الأستاذ الباحث بجامعة "بو"، بعنوان "التحامل على فرنسا وإغلاق حدودها.. استخفاف جزائر تعيش أسوء حالاتها"، أنه من خلال العيش في نطاق مغلق، أعطت السلطات الجزائرية المعنى الكامل للمقولة الشعبية "من أجل العيش في سعادة، علينا أن نعيش في الخفاء". وبحسبه، حتى إسبانيا لم تسلم من هذه السياسة، بعد أن "أغلق" النظام الجزائري الحدود الغربية مع المغرب، والشرقية مع تونس والجنوبية مع ليبيا. وفي هذا الصدد، ذكر كاتب المقال بقرار الجزائر، في 8 يونيو الماضي، بقطع جميع العلاقات التجارية مع إسبانيا وتعليق "معاهدة الصداقة"، وذلك بعد استدعاء سفيرها في تعبير عن استيائها. وأشار الباحث إلى أن "السبب يستند على نفس الترهات ويكرر نفس الأسطوانة (...)، لأن مدريد تجرأت - في جريمة عظمى- على وصف المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء بـ +الجاد وذي المصداقية". وتساءل الخبير السياسي قائلا "ماذا لو قررت فرنسا في يوم من الأيام السير على خطى إسبانيا ؟، وإذا ما قامت إيطاليا بالشيء نفسه، ما الذي ستفعله الجزائر ؟"، لافتا إلى أن "فرنسا ما عليها إلا أن تصمد، وإلا فإن الجزائر لن تتردد في استدعاء سفيرها على عجل، كما حدث في أكتوبر الماضي عندما قامت الجزائر بحظر مجالها الجوي على الطائرات العسكرية الفرنسية (مع استدعاء سفيرها)، بعد تصريح لإيمانويل ماكرون حول +ريع الذاكرة+". وأشار الأكاديمي إلى أن أوجه القطيعة مع الشركاء الطبيعيين ينبغي النظر إليها بالموازاة مع العلاقات العميقة التي تربط النظام الجزائري بدكتاتوريات سيئة السمعة، والتي تحظى بموطأ قدم في قصر المرادية، على غرار فنزويلا، الذي استقبل رئيسها مادورو استقبالا كبيرا، معتبرا أنه إذا كانت بعض حالات إغلاق الحدود مفهومة (لأسباب أمنية كما هو الحال بالنسبة لليبيا)، فإن أخرى تظل غير منطقية (...)، ما يجسد على نحو جيد +استخفاف+ السلطة الجزائرية". وبحسبه، فضلا عن الجوانب الإنسانية، الاجتماعية أو العلمية، هناك مصالح اقتصادية وإستراتيجية تفرض نفسها على أي مسؤول سياسي يحرص على رفاهية شعبه. وتساءل الخبير السياسي أيضا "ما الذي يعنيه القيام بين عشية وضحاها، بحظر أي معاملة تجارية مع إسبانيا من دون تردد ؟، ما الذي تخفيه هذه الحماسة الزائدة، هذه +الروحانية+ الصحراوية ؟"، مضيفا أنه بمثل هذا القرار، كان رد فعل السلطات الجزائرية، كالعادة، "فارغا". من جهة أخرى، وصف الكاتب السياسة الاقتصادية للبلاد بأنها "فشل ذريع"، حيث فشلت في الاستفادة من الثروة النفطية لتنويع اقتصادها. من جهة أخرى، أكد السيد بويور أن الرئيس الجزائري لا يتردد في إخراج بعض السهام من جعبته قصد استهداف غريمه الدائم، المغرب، بحجة أن الأخير أعاد ربط العلاقات مع إسرائيل، متسائلا لماذا لا تقوم الجزائر باستدعاء سفرائها في كل من الإمارات، البحرين ومصر، البلدان التي وقعت معاهدات سلام مع إسرائيل