أكد عبد المجيد تبون، بوهران أن شركة سوناطراك بقرة الجنرالات الحلوب وتعد من الأدوات القوية التي تسمح للجزائر بممارسة سيادتها الوطنية.
وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أشاد الرئيس تبون على هامش إشرافه على مراسم وضع حجر الأساس لمحطة تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض ببلدية عين الكرمة في إطار زيارة العمل والتفقد إلى ولاية وهران بالدور الذي تلعبه هذه الشركة التي تعد من الأدوات القوية التي تسمح للجزائر بممارسة سيادتها الوطنية.
ووصف رئيس الجمهورية سوناطراك بالدرع الذي يحمي الجزائر بعد قواتها المسلحة والمناضلين والمواطنين الأحرار.
وتقدم رئيس الجمهورية بشكره الخالص لجميع عمال سوناطراك نظير مجهوداتهم وتحليهم بالروح الوطنية، مبرزا أن التاريخ سيسجل أن هذه الشركة الوطنية سمحت للجزائر بأن ترفع صوتها ورأسها في ظروف جد حساسة.
وبعد أن تابع الرئيس تبون عرضا حول أهم انجازات مجمع سوناطراك منذ 2020، أكد على إعادة النظر في الاستثمار في مجال إنتاج المازوت، مشيرا إلى أن المنحى يتجه عالميا نحو التقليص من استعمال هذا النوع من الطاقة.
ووجه رئيس الجمهورية تعليمات من أجل دراسة هذه المسألة مع وزارتي النقل والطاقة حتى لا يضيع الاستثمار في إنتاج هذا النوع من الوقود.
كما حيا الرئيس تبون جهود سوناطراك لإنتاج مواد كانت الجزائر تستوردها إلى غاية اليوم، مشيدا بسعي هذا المجمع للدخول في السياسة الجديدة لتقوية الإنتاج الوطني و التخلي عن الاستيراد إلا عند الضرورة.
تعليقات الزوار
مول لكوش
الله يزيدلكم الذل الى الذل يا أحفاد الكراغلة من القراصنة الأتراك تعلمون ماذا قال خيردين ببروس في الجي قال إن المفتاح الوحيد للدخول إلى إفريقيا والسيطرة الكاملة الى العالم العربي هو اسقاط الإمبراطورية المغربية وهدا إلى أن كسر المغاربة شوكتهم في معركة واد اللبن بقيادة ابنه قبح الله سعيكم انكم فعلاً مجموعة من الحمير تحمل أسفاراً