إتهمت الجزائر عبر وكالة الأنباء الرسمية وزير الخارجية الإسباني بالوقوف وراء تدخل الاتحاد الأوربي في الأزمة القائمة بين الجزائر وإسبانيا.
وجاء في برقية لوكالة الأنباء الجزائرية اليوم « تمكن السيد ألباريس من التلاعب بأحد من أبناء وطنه، زميل في الحزب ووزير خارجية بلده سابقا، الذي هو اليوم على رأس العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي ضاربا بذلك مصداقية هذه الهيئة القارية البالغة الأهمية التي أقدمت على نشر بيان لا أساس له ضد الجزائر ».
ووصفت البرقية وزير الخارجية الإسباني ب »المتسلل إلى الديبلوماسية » وأنه « لم يكف عن ارتكاب الأخطاء ». كما تطرقت الوكالة في برقيتها ل »تنقلات رئيس الديبلوماسية الإسباني بين بروكسل ومدريد » وتساءلت عن « قدرات » هذا الديبلوماسي الذي اعتبرته « لا يليق بهذا البلد المتوسطي الكبير وشعبه العظيم الذي فرض دائما الاحترام ».
من جهة أخرى حملت وكالة الأنباء مسؤولية اتهام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالوقوف وراء الأزمة الجزائرية الاسبانية، وقالت « …إلا أن هزلية هذا النكرة، شبه الدبلوماسي، الذي أوكلت إليه مهمة فيها من الصعوبة بما كان، وهي قيادة السياسة الخارجية لمملكة إسبانيا، أوحى عند عودته من بروكسل، لمن يريد سماعه، أن روسيا بل بوتين نفسه من كان وراء نشوب هذه الأزمة ».
تعليقات الزوار
لا تعليقات