أخبار عاجلة

أبوكوش شنقريحة يقيل المدير العام لمطار هواري بومدين بسبب المراحيض

تناولت الصحف الإخبارية ومنصات التواصل في دولة الجزائر الحليفة، منذ يوم الثـلاثاء الماضي (2022.05.31)،  خبر إقالة "طـاهر علاش" من منصبه كمدير عام لمطار هواري بومدين الدولـي الجزائـري، وتعيين بدلا منه "عمر حليس" الذي كان يشغل منصب الإدارة واللوجيـستيك في مطار الجزائر الدولي، و تضاربت الآراء  حول أسباب هذا الإعفاء المفاجئ خصوصا  و أن الرجل قضى أكثر من 15 عاما على رأس المطار، حيث يتداول بأنها نتيجة غضبة من  قائد الجيش الجزائري، "سعيد شنقريحة"،  نتيجة عدم عثوره على مرحاض لقضاء حاجته عند  مروره بالمطار، في حين ذهبت روايات أخرى إلى أنه في سنة 2019، كان هناك شبهات حول تورط "طاهر علاش" في بعض قضايا الفساد حول صفقات متعلقة بمشروع المطار.

وبحسب موقع  Algeriepart ،  فقد مر رئيس أركان الجيش الجزائري ، الجنرال "سعيد شنقريحة" ، عبر صالة الشرف بمطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة يوم 16 مايو ، حيث كان في انتظار أن يستقل طائرة متجهة إلى المنطقة العسكرية الخامسة في قسنطينة، و نظرًا لأنه يعاني   من مرض في المسالك البولية، تجعله في بعض الأحيان يتبول لا إراديا على نفسه، فقد طلب قبل أن يأخذ مكانه على متن الطائرة، أن يذهب إلى "بيت الوضوء"(تعبير ملطف للإشارة إلى مرحاض)، لكن دائرة الأمن المرافقة له أخبرته بأن جميع المراحيض في المطار غير صالحة للاستعمال، بسبب أشغال الإصلاح و الصيانة  التي أمرت بها شركة الخدمات والبنية التحتية للمطارات (SGSIA).

و حسب موقع Algeriepart ، فإن  المدير العام للمطار، البالغ من العمر حوالي 70 سنة، تعرض  بسبب  عدم وجود مرحاض لكي يقضي رئيس الجيش حاجته، لتوبيخ  قاس من طرف مرافقي "سعيد شنقريحة"، وقد تم التوبيخ أمام "عبد الرحمن ياسف" ، مدير العمليات في SGSIA، ... وبعدها بأيام، حضر الأمين العام لوزارة النقل، يوم الثلاثاء 31 مايو 2022  إلى المطار، ليخبر "طاهرعلاش" أنه تمت إعفاءه من منصبه.

و هناك رواية أخرى  تقول بأن سبب الإقالة يعود إلى سنة 2019،  بعدما حامت شبهات حول تورط "طاهر علاش" في بعض قضايا الفساد حول صفقات متعلقة بمشروع  توسعة المطار،  التي بلغت التكلفة الإجمالية للمبلغ ما يقارب عشرة آلاف مليار، حيث أمر قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى  تلك محكمة الدار البيضاء بمنع الرئيس المدير العام لشركة تسيير الخدمات ومنشآت المطارات، من مغادرة التراب الوطني، بناء على مضمون الملف القضائي الذي أنجزته الفرقة المالية والاقتصادية لأمن ولاية الجزائر، إضافة إلى نتائج تحريات وتحقيقات أخرى أنجزتها فرقة مركزية للشرطة القضائية تابعة لوزارة الدفاع الوطني الجزائري، والتي كشفت عن تبديد أموال عمومية واختلاسات ورشوة، وكذا منح المؤسسة البريطانية “إلترا إلكترونيك” مهمة التسيير المعلوماتي لمطار هواري بومدين الدولي بطريقة مشبوهة. 

 

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات