تناقلت مصادر صحفية عربية، بكثير من الاستغراب، خبر استدعاء مغنية "راي" "لاميا"، من أجل إحياء حفل تكريم أقيم على شرف حفظة القرآن الكريم بالجزائر.
هذا الخبر انتشر كالنار في الهشيم، عبر العديد من وسائل التواصل الاجتماعي، وتفاعل معه نشطاء من جميع البقاع العربية والإسلامية، حيث وصفه جل المعلقين "بالفضيحة" التي لم يشهد لها مثيل.
هذه الواقعة تظهر أن عصابة الجنرالات لم يفشلوا سياسيا فقط، بل حتى في تنظيم وتسيير مسابقات محلية، حيث أصبحت فيديوهات "لميا" وهي تغني وتتراقص في حفل تكريم حاملي كتاب الله، مادة دسمة للسخرية في العديد من المنابر الإعلامية.
تعليقات الزوار
تجي تفهم راسك يبلوكي في الجزائر الجديدة فقط إحياء مغنية "راي" "لاميا" لحفل تكريم حفظة القرآن
المخابرات المجرمة الإرهابية الصهيونية الماسونية الكافرة عاهرة الغرب و الخليج تحارب الله و رسوله . أدلة التحريم من القرآن الكريم: قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ } [سورة لقمان:6]. قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير). قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ}، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء -يرددها ثلاث مرات-، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.." (إغاثة اللهفان لابن القيم). وكذلك قال جابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومكحول وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة وغيرهم في تفسير هذه الآية الكريمة. قال الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء (إغاثة اللهفان).