أخبار عاجلة

أول تكتل سياسي تونسي معارض لرئيس قيس سعيّد يطالب بانتخابات مبكرة

أُعلن في تونس رسميا عن أول تكتل سياسي يمثل نواة لتوحيد أطياف المعارضة ضد الرئيس قيس سعيّد.
وفي ندوة صحافية عقدها الثلاثاء في العاصمة، كشف أحمد نجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية لحزب الأمل عن تركيبة “جبهة الخلاص” التي تضم خمسة أحزاب هي “النهضة” و”قلب تونس” و”ائتلاف الكرامة” و”حراك تونس الإرادة” وحزب الأمل و5 مجموعات هي “مواطنون ضد الانقلاب” و”اللقاء الوطني للإنقاذ” و”توانسة من أجل الديمقراطية” و”مبادرة اللقاء من أجل تونس” وعدد كبير من النواب السابقين، مشيرا إلى أن الهيئة التسييرية للجبهة ستبدأ بتنظيم اجتماعات شعبية في مختلف المدن التونسية.
وقال إن الجبهة تهدف إلى “إنقاذ تونس من الدمار والتفكك من خلال إعطاء الأولوية للإنقاذ الاقتصادي المستعجل ووضع خارطة طريق تونسية تشاركية بديلا عن الخارطة الأحادية وتقديم حلول عقلانية نابعة من توافق وطني تونسي عريض للخروج من الأزمة المركبة والمتراكمة. وتدعو جبهة الخلاص الوطني إلى إطلاق حوار وطني حول الإصلاحات السياسية في المجالات الاقتصادية والسياسية والدستورية والقانونية ودعم حكومة انتقالية للإنقاذ”.
كما تدعو الجبهة – حسب الشابي – إلى “تشكيل حكومة شرعية للإنقاذ تتكفل بإدارة مرحلة انتقالية وتعمل على الانقاذ الاقتصادي والمالي انطلاقا من برنامج مخرجات الحوار الوطني وإعداد البلاد لانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة وفق مقتضيات الوفاق الوطني ومخرجات الحوار الوطني، ودعوة البرلمان الذي وضع نفسه على ذمة الحوار الوطني إلى تزكية الحكومة ومخرجات الحوار الوطني لضمان الانتقال الدستوري الآمن وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة تشرف عليها الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات”.
وما زالت قوى المعارضة الأخرى ترفض الانضمام للتكتل الجديد، حيث علق هشام العجبوني النائب السابق عن حزب التيار الديمقراطي بقوله “كلّ مبادرة سياسية تكون أطراف الفشل والفساد والعنف والتحيّل جزء منها، وبدون أن تسبقها أيّ مراجعات واعترافات واعتذارات عن “الجرائم” التي تمّ ارتكابها في حقّ البلاد ومسار انتقالها الديمقراطي واقتصادها طيلة العشرية الأخيرة، ستولد ميّتة وستعزّز موقع “السّلطان” قيس سعيد”.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات