أخبار عاجلة

ياقوم بوصبع الحاضر يعلم الغايب ألباريس لتبون: قرار إسبانيا بخصوص الصحراء سيادي ومُنضبط للقانون الدولي

تفاعل وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، اليوم الاثنين، مع التصريحات الصادرة عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي اعتبر أن إعلان حكومة بيدرو سانشيز دعم مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية يمثل "تجاهلا" لمسؤوليتها في تلك الأقاليم، إذ أورد في تصريحات إذاعية أن بلاده اتخذت قرارها بناء على الشرعية الدولية، وأشار أن الأمر يتعلق الآن بـ"خلافات عقيمة".

وحل الوزير الإسباني ضيفا على محطة "أوندا ثيرو" الإذاعية اليوم، أين طُرحت عليه تساؤلات بخصوص الموقف الصادر عن تبون أثناء مروره الدوري عبر وسائل الإعلام، حيث قال إن إسبانيا "اتخذت موقفا سياديا في إطار القانون الدولي"، مشددا على أنه لا يريد "تأجيج خلافات عقيمة" مع الجزائر التي شدد على احتفاظ بلاده بعلاقة طيبة معها.

ومضى ألباريس أبعد من ذلك حين اعتبر أن أهم ما جاء في حديث تبون هو التزامه بضمان تزويد إسبانيا بالغاز الطبيعي التزاما للتعاقدات الموقعة بين حكومتي البلدين، في إشارة إلى قول رئيس الجمهورية الجزائرية إن مسؤولية الاعتراف بمقترح الحكم الذاتي المغربي تقع على عاتق رئيس الوزراء الإسباني وحده وليس على بلاده وشعبها، وبأن الجزائر "ستفي بالتزاماتها بخصوص الغاز".

وكان تبون قد اعتبر أن الموقف الإسبان المُعلن عنه رسميا يوم 18 مارس 2022 في رسالة من سانشيز إلى الملك محمد السادس، "غير مقبول أخلاقيا وتاريخيا"، وتابع "إسبانيا لا يجب أن تنسى أن مسؤوليتها في الصحراء الغربية لازالت قائمة إلى يومنا هذا"، مضيفا أن القانون الدولي ينص على أن إسبانيا تظل "هي القوة المديرة للإقليم ما دام الطرفان لم يتوصلا إلى حل"، على حد تعبيره، كما هاجم سانشيز باعتباره المسؤول الوحيد عن هذه الخطوة، موردا أن العلاقات بين الجزائر وإسبانيا كانت تعرف تقاربا لكن هذا الأخير "كسر كل شيء".

وسبق لإسبانيا أن أكدت في مراسلات رسمية إلى البرلمان أنها لم تعد تربطها أي علاقة إدارية بالصحراء منذ مغادرتها سنة 1975، وأنها أخبرت الأمم المتحدة بهذا الأمر، كان ذلك في غمرة الأزمة مع المغرب وقبل أن تعلن رسميا الشهر الماضي أنها تعتبر الحكم الذاتي هو الحل "الأكثر جدية ومصداقية وواقعية" لحل الصراع.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

المهياوي

لعنك الله ايها المجرم

هذا الكلب لا يكف عن النباح رغم النكسات المتكررة لسياسة اذنابه في التفاعل مع مشكل الصحراء الذي تركه المجرم المقبور بوخروبة.....تلقى صفعة من المانيا وقبلها من الولايات المتحدة ففرنسا ثم اسبانيا ولازال لم يتعظ....لانه بكل بساطة يقول ما يمليه عليه سيده بوال الاركان......وعلى الكلب ان يعلم انه خسر دنياه واخرته فالحكم للواحد القهار اما هو فذاهب الى الزوال....وعليه ان يعلم ان كل من اجج هذا المنكر وكرس هذا الظلم في حق المملكة المسالمة كان ماله موتا شنيعا لا يتمناه احد من العالمين..فكلب الكابرانات الخائن المسمى عبد العزيز دفن في الفيافي تبرا منه حتى الاموات وبوخروبة مات ميتتة الكلاب فاللهم لا شماتة..وكلب ليبيا يعرف العلم كيف كانت نهايته.والدور قادم عليك يا كلب المرادية انت وبوالك...ولن ينفعك كرسي قصر المرادية يوم لا ينفع الانسان الا عمله واي عمل ستواجه به خالقك ايها المجرم