اتهم أحمد فتاني، مدير يومية “ليكسبريسيون” الناطقة بالفرنسية، رجل الأعمال يسعد ربراب بالنصب والاحتيال، ناهيك عن الكذب على الجزائريين.
وقال فتاني في ندوة صحفية، بعد أيام قليلة، من قرار ربراب غلق صحيفة ليبرتي والتي يعتبر فتاني أحد مؤسسيها، إن يسعد ربراب كذب على الجزائريين حول الأسباب الحقيقية لغلق مؤسسة الجمعية الجزائرية للنشر والثقافة، وهي الناشر لجريدة “ليبرتي” الناطقة بالفرنسية.
وكشف الصحافي أحمد فتاني، أنه المالك الحقيقي لصحيفة “ليبرتي” الفرنكوفونية، مؤكدا أن رجل الأعمال يسعد ربراب استولى عليها بطريقة غير قانونية.
وقال فتاني، إن ربراب أخذ منه الصحيفة سنة 1995 بطريقة غير شرعية.
وأضاف المتحدث، بأنه خاض معركة قانونية طويلة ضدّ ربراب منذ منتصف تسعينات القرن الماضي إلى غاية صدور حكم قضائي ينصفه، وهو ما جعله يستعجل غلق الصحيفة بحجة التقاعد.
وشدّد فتاني على أنه لن يفرط في صحيفته وسيعمل على استعادتها، مشيرا إلى أن اعتمادها مازال باسمه، باعتبار أنه هو من حصل عليه سنة 1992.
واتهم الصحافي ذاته، ربراب بالنصب والاحتيال حيث لم يدفع ثمن أسهمه التي حصل عليه وقتها والتي بلغت قيمتها 600 مليون سنتيم.
تعليقات الزوار
لا تعليقات