كشفت ، المحامية مريم شكرين،  عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك، أن المعتقل إبراهيمي عادل خليل، قد فقد قواه العقلية كاملة.

وذكرت المحامية في منشور لها على صفحتها بالفايسبوك، أنه:  » قد توجهت ، بعد تأجيل جلسة محاكمة المعتقل شفيق مجاهد، للمؤسسة العقابية بالحراش، لزيارة المعتقلين، وهناك كاد قلبي ان يتقطع حزنا للوضع الحرج للمعتقل ابراهيمي عادل خليل، الذي تم تحوله من الاغواط ».

وعلقت المحامية على وضعه الصحي بعد فقدانه لقواه العقلية، « إنها كارثة إنسانية، عادل فقد كل قواه العقلية، على القضاء الإفراج عليه قبل أن يقوم بأفعال تضره وتضر كل من معه. وجب الافراج عليه في أقرب الأجال من أجل متابعة علاجه ».
حيث تم إيداع ابراهيمي الحبس المؤقت ، بأمر من قاضي التحقيق القطب الجنائي المتخصص لدى محكمة سيدي بتاريخ الخميس 09 ديسمبر 2021، رفقة 11 مواطن آخر، مع وضع مواطنين تحت الرقابة القضائية، من مدينة آفلوا ولاية الأغواط، بعدما وجهت لهم تهم جنايات ثقيلة تتعلق بمضمون المادة 87 مكرر المتعلقة بالإرهاب، وفقا للاستاذ نورالدين أحمين.

من جهته ذكر، الناشط زاكي حناش، أن  » أعلى نسبة لعدد معتقلي الرأي في السجون سجلت في شهر مارس المنصرم، ببلوغ عدد 389 معتقل، و هي أعلى حصيلة منذ بداية الحراك ».في حين، تم منذ مطلع السنة الجارية إيداع أكثر من 104 مواطن على الأقل مع اعتقال أكثر من 300 مواطن مع وضع 134 منهم تحت النظر ،

للعلم تم الإفراج على 151 معتقل راي منهم من استنفذ مدة عقوبته و منهم بالإفراج المؤقت، وفقا لنفس المصدر.في حين يقبع حاليا، 298 معتقل رأي في السجون على الأقل من بينهم 06 نساء، محامي و 03 صحفيين ، معتقلين من جميع أطياف المجتمع ومن جميع الأعمار.