أعلنت موسكو أن الولايات المتحدة تعزز إمكاناتها العسكرية البيولوجية، عبر العالم، مستفيدة من الثغرات الموجودة في التشريعات الدولية، منها نحو 60 موقعا في مناطق متاخمة لروسيا والصين.
وخلال اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي، قال قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية، إيغور كيريلوف، إن “هناك حوالي 60 موقعا في المناطق المتاخمة لروسيا والصين، تم تحديثها منذ عام 2005 على نفقة الإدارة العسكرية الأميركية”.
ونقلاً عن بيانات وزارة الخارجية الصينية، أشار كيريلوف إلى أن البنتاغون يشرف اليوم على 336 مختبرا في 30 دولة خارج السلطة القضائية الوطنية”.
وأضاف كيريلوف: “المقاولون الرئيسون لوزارة الدفاع الأميركية هم شركات “ميتابيوتا”، “بليك إند فيتش” و” سي-أيتش-تو-إم- خيل”، المكلفة ببناء منشآت بيولوجية، وتوريد المعدات لمختبرات البنتاغون البيولوجية حول العالم. وتجاوز المبلغ الإجمالي لتمويل منظمات المقاولين 5 مليارات دولار منذ 2005″.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أعلن اليوم الأربعاء، أن المختبرات البيولوجية الأميركية تثير العديد من الأسئلة ليس لدى روسيا فقط، وهي ليست شفافة، والولايات المتحدة ملزمة بتقديم معلومات شاملة عنها”.
وأعلنت الرئيسة المشاركة للجنة البرلمانية الروسية، للتحقيق في أنشطة المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، إيرينا ياروفايا، يوم 31 من الشهر الماضي، أن البحوث التي أجراها الجانب الأوكراني، ستُقيَّم على أنها تشكل تهديداً لروسيا وأوكرانيا نفسها، وكذلك المجتمع العالمي.
واعتمد مجلسا الدوما والاتحاد في روسيا، الأسبوع الماضي، قراراً بشأن إنشاء لجنة مشتركة للتحقيق في أنشطة المعامل البيولوجية في أوكرانيا.
وبحسب رئيس مجلس الدوما، فياتشيسلاف فولودين، فإنه، في إطار هذا التحقيق، يجب أن تكون نائب وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، من أوائل الذين ستجري مساءلتهم.
تعليقات الزوار
لا تعليقات