أخبار عاجلة

المناورات الفرنسية الأمريكية على الأراضي المغربية تربك حسابات الجزائر

أنهت، المغرب وفرنسا مناوراتهما العسكرية مشتركة في منطقة الرشيدية جنوب شرقي المملكة،والحدودية مع الجزائر، بعدما انطلقت في الأول من مارس الجاري وانتهت أمس الجمعة 25 مارس.

وقالت، فرنسا، أن هذه للمناورات تعد دورية ، ما يعكس حرسها على طمأنة باقي حلفاءها ، بنفي أي صلة للمناورات، بالتوتر الحاصل في المنطقة، خاصة التوتر الناتج عن نزاع الصحراء الغربية.

وذكر البيان، أن هذه المناورات، التي تحمل اسم « شركي 2022 » ، تدخل في إطار تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، والوقوف على مدى جاهزية الوحدات العسكرية الجوية والبرية.

من جهته، أعلن بيان، للسفارة الأمريكية بالرباط، عن تنظيم « الأسد الأفريقي 22 » بمناطق أغادير و طانطان والمحبس وتارودانت والقنيطرة وبن جرير، مبرزا أنه « موعد لا محيد عنه للمساهمة في تدعيم التعاون العسكري المغربي الأميركي، ووضع لبنة إضافية في العلاقات الممتازة التي تربط البلدين ».

وأورد البيان، أن الدورة 18 من هذه التمارين العسكرية ستعرف مشاركة حوالي 30 دولة شريكة فضلا عن المغرب والولايات المتحدة، مضيفا أن العمليات والمناورات، سيتم تنفيذها في مختلف المجالات العملياتية البرية والمحمولة جوا والجوية والبحرية، وإزالة التلوث (النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيماوي).

وكشفت السفارة الأميركية في الرباط، عبر تدوينة على حسابها في الفيسبوك، أن « الولايات المتحدة الأمريكية نقلت أمس زورقين اعتراضيين إلى البحرية الملكية المغربية »، مشيرة إلى أن مراسم حفل التسليم جرت خلال اجتماع التخطيط النهائي لمناورات الأسد الأفريقي 2022.

وأضافت السفارة الأميركية حول هذه المناروات أنها « التدريب العسكري الأول لأفريكوم ـ الأكبر في أفريقيا الذي يقام سنويا بشراكة مع المملكة المغربية ».

من جهته، رفعت المغرب، ميزانية وزارة الدفاع، الى أكثر من أربعة مليار دولار، في قانون ميزانية 2022، في حين رفعت الجزائر ميزانتيها إلى 700 مليون دولار.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات