نفى وزير العدل حافظ الأختام رشيد طبي، أن تكون حادثة وفاة أحد مساجين ولاية تبسة، ناجمة عن تعرضه للعنف، وفق ما رُوج له في مواقع التواصل. وقال وزير العدل في ردّه على أسئلة أحد النواب خلال نزوله على المجلس الشعبي الوطني، الإثنين، إنه "وقفت شخصيًا على هذه الحادثة، وأن السجين توفي في ظروف عادية ولا علاقة لها بالعنف". وأضاف في الصدد: "التحقيق لا يزال مستمرًا لتحديد ملابسات القضية"، مشيرًا إلى أن "السجين المتوفى سقط أثناء ممارسة “لعبة” في زنزانته تسببت في تعرضه لكسر حاد". ولفت هنا إلى أن "أهل الضحية رفضوا تسلّم الجثة دون أن يتم تشريحها وهو حق مشروع وهو ما تم بالفعل وبناء على التشريح تم إعداد تقرير حول أسباب الوفاة ودفن المسجون". وأبرز طبي أن أعوان السجون يتعلمون حقوق الإنسان وكيفية المحافظة على كرامة المسجون "وفي حال مخالفة القانون يتحملون المسؤولية"، مؤكدًا على عدم وجود ممارسات عنف في السجون، فالجزائر حسبه، "تحترم حقوق الإنسان ولا تسمح بحدوث أي انزلاقات على هذا النحو". من جانب آخر، ذكر وزير العدل حافظ الأختام، أن النص القانوني الخاص بالتقاضي الالكتروني سيدرج في قانون الإجراءات المدنية والإدارية الذي سيعرض على البرلمان في وقت لاحق، مما سيمكن من دخول الإجراء حيز التنفيذ. وأكد أن "القضاء الإداري عبارة عن تبادل عرائض يقوم بها المحامون ولا يستدعي حضور المتقاضين مثلما هو الحال في القضاء الجزائي كما أن الملف يتشكل في المحكمة الادارية القريبة هذا يعني ان المواطن لن يضطر للتنقل لمسافات بعيدة".
تعليقات الزوار
يقال : إذا لم تستطع مقاومة الاغتصاب فحاول أن تستمتع . و الملاحظ أن العديد من المواطنين الجزائريين يستمتعون باغتصاب العصابة الحاكمة لهم . فمتى سيطيح شعب المليون شهيد بهذا النظام الاستبدادي الذي آخر شيء يمكن التفكير فيه هو وضع مواطنيه المزري الفاقد لأبسط متطلبات الحياة لا حليب لا سميد لا زيت لا ماء لا اكسجين لا لقاح لدرجة أصبح المواطنون يموتون اختناقا أمام المستشفيات . في حين ثروات البلاد تنهب و تصرف فيما لا مصلحة للشعب فيه في خوردة من الأسلحة بدعاية مواجهة عدو وهمي لا وجود له سوى في إدعاءات حكام الجزائر . اموال تصرف في شيطنة دول الجوار . و تمويل و تسليح ميليشيات لضرب استقرار منطقة شمال أفريقيا وخدمة أجندات دول استعمارية . عصابة أغرقت البلاد بالكوكايين لتخدير الشعب و اضعاف قدرته على انتقاد الوضع الذي وصلت إليه البلاد و العباد . ثروات ضخمة من الغاز والنفط تنهب يوميا في مقابل مستشفيات تتسول الأجهزة و المعدات من الخارج و من الجالية المقيمة خارج الجزائر . الوحدة الترابية للجزائر مهددة بسبب سياسة غبية و عدائية للجار الغربي الذي صبر مدة 46 سنة بحكم روابط الاخوة والتاريخ الذي يربطه بالشعب الجزائري حتى ضاق صبره منها و قرر الرد بنفس اسلوب عصابة الفساد . ف إلى متى سيبقى الشعب الجزائري خاضعا مطيعا في زمن تتسارع الدول بخطوات كبيرة من أجل التقدم و الازدهار و الرقي بمستوى عيش مواطنيها في حين تتراجع الجزائر إلى الوراء بشهادة كل المنابر الصحفية الدولية بل أكثر من ذلك أصبحت الجزائر أضحوكة العالم . وأصبح المواطن الجزائري يخجل من الإنتماء للجزائر.
فرنسا تجدد التعبير عن دعمها لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية و تعتبره اساسا جديا و ذو مصداقية لحل متفاوض عليه. هل يستدعي نظام #الجزائر سفيره في باريس؟
حقيقة الصحراء المغربية يشرحها مدير جريدة "لاراثون" الإسبانية.ويؤكد على مغربية الصحراء ثاريخيا وجغرافيا... #شهادة للثاريخ