سلطت قناة “I24news” الإسرائيلية الضوء على دور“جبهة البوليساريو في تفريخ ونشر الإرهاب في الساحل و الصحراء والصراع بين الجزائر والمغرب”، في تحقيق انطلق من واقعة نقل المدعو إبراهيم غالي إلى إسبانيا بوثائق مزورة، والعودة لما حدث خلال سنوات إنشاء الجبهة، وصولا إلى طريقة استغلال قياداتها لأموال الدعم الدولي التي لا يستفيد منها القابعون في مخيمات تندوف.
التحقيق وصف الجبهة بكونها “حركة انفصالية، هددت في نونبر 2021 المغرب بتنفيذ هجمات على أرضه بدعم من الجزائر”، مضيفا أنها “تقوم بتحركات جهادية بمنطقة الساحل”، وأن “مئات من أعضائها انخرطوا في تنظيم القاعدة، ناهيك عن ارتكابها جرائم الإرهاب والاغتصاب وجرائم ضد الإنسانية”.
وقدم التحقيق “وثائق حصرية” تدل على أن الجبهة تضم إرهابيين من إيران وحزب الله، كاشفا أن هؤلاء نقلوا أسلحة إلى إفريقيا بدعم من الجزائر، موردا شهادات لأعضاء البوليساريو بأوروبا حول كيفية نقلهم السيولة النقدية وتبادلها بينهم هناك.
وقال المصدر ذاته إنه في 18 أبريل 2021، حطت طائرة سرية تابعة للجزائر بإسبانيا، تم استقبالها من قبل المخابرات الإسبانية، حملت المدعو إبراهيم غالي بهوية مزورة، واصفا ما حدث بـ”قضية دولة تورطت المخابرات الإسبانية والجزائرية فيها”.
التحقيق أدرج شهادة لأحد أعضاء المخابرات الإسبانية مد القناة بوثائق سرية، وصف حادثة غالي بـ”قضية سرية يتم استخدامنا فيها لضمان الاستراتيجية الطاقية لإسبانيا؛ فالمغرب ضغط عقب استقبال غالي وأيضا الجزائر، ووجدنا أيدينا مكثفة بالغاز الجزائري المار من المغرب، وهو تهديد طاقي انطلق فعلا، وسانشيز وجد نفسه مكبلا خلال المفاوضات”.
وعرج البرنامج على كيفية “تلاعب الرئيس الجزائري بجرائم الجبهة وتطويعه لها ودور الجيش الجزائري في ذلك”، لينقل أيضا شهادة موسى، أحد أعضاء البوليساريو يعيش بين إسبانيا وأوروبا بوثائق مزورة ويعمل ناقلا للسيولة النقدية والأموال وجوازات السفر لأعضاء الجبهة هناك، تحدث فيها عن كيفية توصله بالمال من قبل أشخاص جزائريين أو لبنانيين لنقله إلى أعضاء الجبهة.
وخلص التحقيق إلى أن “أعضاء البوليساريو الذين يعيشون بإسبانيا وغيرها يتوصلون بالسيولة النقدية، في حين إن الصحراويين يعيشون في المخيمات ويتعرضون للاغتصاب والاعتداء ويتم استخدامهم كلعبة إعلامية؛ إذ إن أموال دعم المنظمات والأمم المتحدة وأوروبا ينتهي بها الأمر في يد غالي ورفقائه”.
في جزء آخر منه، أورد التحقيق شهادة لشابة صحراوية تدعى خديجتو محمد، ستجد نفسها وسط قضية دبلوماسية سياسية.
خديجتو تحدثت عن تعرضها للاغتصاب من قبل ابراهيم غالي حينما كان سفيرا للجمهورية الوهمية لدى الجزائر، قائلة: “تعرضت للاغتصاب داخل القنصلية المزعومة وغادرتها بنزيف حاد”.
وطرح التحقيق سؤال “ما هي جبهة البوليساريو؟” وعاد إلى شهادات من التاريخ للجواب على هذا السؤال على لسان أحمد موسى، القنصل العام للمملكة بإسبانيا، الذي قال إنها “مجموعة اختارت الحرب تدافع على اهتمامات لا علاقة لها بالصحراويين، بل هي قضايا خارجة عنها تهم بالأساس الجزائر”.
شهادة أخرى للكولونيل ميغيل أورتيز، ضابط سابق في المخابرات الإسبانية، الذي عاد إلى سنة 1973 وتحدث عن إنشاء الجبهة من قبل متمردين بمساهمة من روسيا والجزائر وليبيا، وكيف تم إنشاء خلايا ساهمت في تسليح هؤلاء المتمردين.
وقال التحقيق المصور: “هناك 289 هجوما تعرض له صيادون إسبان وعاملون في مناجم الفوسفاط تم خطفهم وتعذيبهم وقتلهم، بين 1973 و1986. جبهة البوليساريو أصبحت جماعة إرهابية بدعم من الجزائر. ثم هناك ما حدث في شتنبر الأسود، ضحايا تم نسيانهم من قبل إسبانيا ومنظمة الأمم المتحدة ولا أحد كشف حقيقة ما حدث لهم. تم تناسيهم وضاع حقهم في الاتفاقات بين الأصدقاء”.
تعليقات الزوار
جواب
كل هذا نتيجة سياسة مهندس السياسة الخارجية الجزائرية لحمامرة. اليوم يكون قد حصل على ما كان يبحث عنه و بكل غباء .
تحقيق رسمي عرى سوءة مليشيات البوليساريو و الجزائر
تحقيق رسمي مهم و موثق و ذو مصداقية من قناة دولية تتسم بالمسداقية غالبا ستتلقفه أجهزة المخابرات الأمريكية و الأوروبية لتصنيف مليشيات البوليساريو الارهابية كتنظيم ارهابي خطير يهدد الاستقرار و الأمن في أفرقيا و العالم العربي لأنه عرى سوءة كابرانات المرادية الذين يغذقون أموال شعبهم على الارهابيين و عرى سوءة زعيمهم الملقب ببن بطوش الذي يتنقل بعدة أسماء مستعارة و وثائق مزورة و جواز دبلماسي سلمته له المخابرات الجزائرية التي ترعى الارهاب و الارهابيين فبعد هذا التحقيق للذي أعتبره بمثابة وثيقة رسمية تستند على حقائق و معطيات و شهادات سيتحرك المجتمع الدولي ضد عصابات البوليساريو الارهابية و النظام الحاضن لها فغدا لناظره قريب.
القضية واضحة وضوح الشمس
الكل يعلم أن جماعة البوليساريو متورطة حتى النخاع في الإراهاب في منطقة الساحل الغربي الإفريقي. مدعمة بالسلاح والأموال من الحكومة الجزائرية و بمباركة من إيران وميلشياتها.وكذالك متورطون في التهريب المخدرات والبشر والسلع والترهيب الناس الآمينين وفي التجنيد الأطفال،وتجويع سكان المخيمات الذل والهوان وتصفية معارضهم .
لقد تسبب شعب 10 في عقل الى هبوط حاد في ثمن البوليخاريو بعدما كان عشرة ب واحد يورو اصبحو عشرين.
يكفيك العنوان
أفضح الكلاب أيتها القناة نحن في المغرب نتعايش مع اليهود المغاربة لهم جميع الحقوق في بلدهم المغرب
نلتمس من هده الصحيفة أن تنشر هدا التعليق على الصحف الأمريكية حت يعلم العالم مع من حشرنا الله في الجوار
انتهت اللعبة ودخلنا في المختصر المفيد
عش الدبابير الذي يجتمع فيه شواذ المرادية و حمير البول خراريو اوشك ان ينفجر بمبيد حشري اسمه دهاء الامبراطورية المغربية وهذا المبيد يحتوي على خلطة عالمية متقنة الصنع بحيث ان سلالة بني لقيط الجبناء لم يفهموا ولم يستوعبوا مرارة الصفعات التي يتلقونها صباح مساء لدرجة انهم مصابون بهستيريا ووسوسة المروك حكرونا حكرونا والامور ستستمر بالسرعة القصوى الى ان يصبح عش الدبابير مجرد خراب وبقايا متشتة هنا وهناك وبالسهولة يتم تنظيف المكان وتنظيف شمال افريقيا