أخبار عاجلة

رزيق يمثل أمام لجنة تحقيق برلمانية

كشفت وسائل إعلام محلية، الجمعة، أن وزراء ومسؤولين من بينهم وزير التجارة كمال رزيق سيمثلون أمام لجنة التحقيق البرلمانية التي تباشر مهامها يوم الأحد.

وأفاد موقع الشروق، أن وزيري التجارة والصناعة ومديري الضرائب والجمارك يمثلون بحر هذا الأسبوع أمام لجنة التحقيق بمجلس الأمة.

وأوضح المصدر أن المسؤولين السابقين سيكونون مطالبين بتقديم توضيحات بشأن المضاربة والاحتكار اللذين تشهدهما مواد أساسية تابعة لقطاعاتهم.

وتسهل اللجنة مهامها بمساءلة وزير التجارة كمال رزيق حول ندرة بعض المواد الاستهلاكية في السوق، متبوعا بوزير الصناعة أحمد زغدار، ثم الاستماع  بعدها لمديري كل من الضرائب والجمارك.

ويرتقب أن تسلم اللجنة المكلفة بالتحقيق والمكونة من 40 عضوا تقريرا مفصلا حول وضعية السوق في ظرف 22 يوما لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يضيف المصدر ذاته.

والخميس، أشرف، رئيس مجلس الأمة، صالح ڨوجيل، على اجتماع توجيهي ضمّ أعضاء اللجنة البرلمانية للاستعلام والتحقيق، لبحث أزمة الندرة والمضاربة غير المشروعة والاحتكار الذي مسّ بعض السلع ذات الاستهلاك الواسع.

وأفاد بيان لمجلس الأمة بأن اللجنة ستباشر، في مرحلة أولى، عملها اعتباراً من يوم الأحد القادم، بالنزول إلى جميع الولايات الحدودية وهي تبسة وسوق أهراس والطارف والنعامة وتلمسان وبشار وأدرار وبرج باجي مختار وتامنغست وإن قزام وورقلة والوادي وإليزي وجانت.

كما تتنقل إلى بعض الدوائر الوزارية والمصالح ذات الصلة، تليها فيما بعد تنقلات إلى الحواضر الكبرى، ناهيك عن تنظيم لقاءات عدة مع كل الهيئات والمتعاملين والمتدخلين في القطاعين العام والخاص، وكذا فعاليات المجتمع المدني.

وأكد رئيس مجلس الأمة بأنّ اللجنة ستُعدّ تقريراً مفصّلاً في الموضوع بعد فراغها من أداء مهامها، يرفع إلى رئيس الجمهورية.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

ابو نووووووووووووووح

حتى حاجة مكتحمر الوجه في الجزائر من غير الرياضة واخة معندهومش حتى تيران واحد صالح

“قصر المرادية” يراهن على كرة القدم للتغطية على أزمات الشعب الجزائر التي سوف لم ولن تنتهي في المنظور القريب وأثارت منشورات العديد من المسؤولين الجزائريين بخصوص مباريات كرة القدم التي يخوضها منتخب الجارة الشرقية في مختلف المسابقات القارية سخرية كبيرة لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بالنظر إلى تدخل الرئاسة الجزائرية وكبار الجنرالات في أبسط المباريات بخلاف السائد في دول العالم. وتتفق مختلف منشورات النشطاء، مثلما اطلعت عليها هسبريس، على كون “رئيس الدولة يتدخل في الشأن الرياضي لما يصل المنتخب إلى الدور النهائي من المسابقة، أو يظفر بكأس رياضية، إذ يقوم بتهنئة طاقم المنتخب، عكس ما يجري حاليا في الجزائر التي يتدخل رئيسها في جميع مباريات المنتخب”، بتعبيرهم. وأكثر من ذلك، انتقد هؤلاء النشطاء كذلك تدخل الجيش الذي تعهد إليه مهام حربية صرفة في الشأن الرياضي، إذ تناقلت العديد من المنشورات الجزائرية قيام رئيس أركان الجيش الوطني بمساندة المنتخب في منافسات كأس أمم إفريقيا بعد التعادل الذي حققه في المباراة الأولى. والشأن نفسه ينطبق على رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، الذي غرد على “تويتر” بالقول: “ستبقون كبارا، برغم التعادل في مباراتكم الأولى في البطولة الإفريقية.. نحن معكم دوما وأبدا، في السراء والضراء.. موفقون بحول الله”؛ وهي “التغريدة” التي تداولتها بتهكم العديد من الصفحات الافتراضية. وفي هذا الصدد قال عبد الفتاح الفاتحي، خبير مغربي في قضايا الساحل والصحراء، إن “الغاية من انشغال رئيس مؤسسة العسكر الجزائري بمباريات كرة القدم هو الترويج لوهم النجاحات التي يحققها هذا النظام، في وقت يراكم العديد من الخيبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومنها أزمة ندرة المواد الأساسية في الجزائر”. وأضاف الفاتحي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “نظام الجنرالات يراهن على التماهي عاطفيا مع مشاركة المنتخب الجزائري في كأس إفريقيا بالكاميرون للتخفيف من حدة الاحتقان الشعبي الذي يعاني من سوء تدبير سياسي واقتصادي واجتماعي”. واستطرد الخبير ذاته: “يعتقد الجيش أن الركوب على العاطفة الشعبية التي تدعم الفريق الجزائري كفيل بتحجيم الاحتقان الشعبي بسبب سوء التدبير الاقتصادي والسياسي للنظام الجزائري. ولا تختلف الغاية من تغريدات واحتفالات رموز النظام العسكري الجزائري بفوز فريقها بكأس العرب عن التماهي مع الجماهير في كأس إفريقية، إذ يعمل هذا النظام على الترويج لإنجازات في وقت باتت الخيبات أحد أبرز إنجازاته”. وأردف المتحدث عينه: “بعد أن فشل الجيش في تدبير شؤون الشعب الجزائري بقوة النار والحديد يراهن عاطفيا على تبييض صفحاته السوداء في مجال حقوق الإنسان، إذ مازالت تقارير الهيئات الحقوقية الدولية تدين واقع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الجزائر، ومنها بطش العسكر بمناضلي الحراك

المرابط الحريزي

هذا رزيق تبارك الله بحال مارادونا في السياسة

واعر هذا الوزير، خاصو يرومبلاسي تبون. على الأقل عنده اسمه احسنه من الآخره ! ! ! انتبهو فإنها سيكونه رئيسه للجزائره في المستقبله. راني قلتها ولن اعيدها مرة عاشرة