أعلنت جمعيات مغربية، بدء التجهيز للمشاركة في مسيرة دولية تنطلق في 9 يونيو/ حزيران الحالي، باتجاه غزة للمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات.
جاء ذلك في بيانين عن “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” و”الجبهة المغربية لدعم فلسطين” (غير حكوميتين تضمان عدة جمعيات).
وقبل أيام، أعلن ائتلاف من نقابات وهيئات ومؤسسات حقوقية دولية من أكثر من 32 دولة إطلاق مبادرة “المسيرة العالمية إلى غزة” لدخول القطاع سيرا على الأقدام، وتأتي هذه الخطوة بسبب الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الفلسطينيون في القطاع.
وقالت “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، إنها أطلقت الثلاثاء، منصة التسجيل للمسيرة الدولية لكسر الحصار عن غزة لفائدة المغاربة.
وأوضحت، في بيان، أن هذه الخطوة تأتي في إطار التحضيرات لإطلاق المسيرة الدولية لكسر الحصار عن غزة.
كما أعلنت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين” في بيان، مشاركتها في المسيرة الدولية نحو غزة ودعمها لهذه الخطوة.
وقالت إنها “ستواصل النضال متعدد الأشكال بهدف إنهاء الإبادة، منها المشاركة في المسيرة العالمية نحو معبر رفح لوقف الحصار الإجرامي الطويل على غزة”.
وأعلنت “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس”، السبت، أن الآلاف من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى قافلة برية ستنطلق في 9 يونيو/ حزيران الحالي باتجاه غزة مرورا بليبيا ثم مصر، لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع الفلسطيني وإدخال المساعدات.
وذكرت الجمعيات المغربية أن المشاركين في المسيرة الدولية سيذهبون أولا إلى تونس عبر الطيران ومنها برا إلى ليبيا فمصر ثم غزة.
وبالتوازي مع القافلة البرية المزمعة، انطلقت، الأحد، سفينة “مادلين” التابعة لتحالف أسطول الحرية من ميناء كاتانيا الإيطالي لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة.
وبتجويع متعمّد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي، بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
تعليقات الزوار
لا تعليقات