قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اليوم أن المملكة المتحدة تعتبر مقترح الحكم الذاتي الذي طرحه المغرب هو الأساس الأمثل لحل النزاع المتعلق بالصحراء .
وأضاف لامي للصحافيين بعد محادثات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة أن خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب تُمثل “الأساس الأكثر عملية ومصداقية وقابلية للتطبيق لحل دائم للنزاع”.
ودعا الأطراف المعنية بهذا النزاع إلى “الانخراط بشكل عاجل وبناء في المسار السياسي الذي تشرف عليه الأمم المتحدة” للتوصل إلى حل.
يعد هذا الإعلان تحولا في موقف لندن، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي الذي يشرف على تدبير هذا النزاع، حيث كانت إلى الآن تؤيد جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى “حل سياسي ”.
من جهته قال بوريطة إن الموقف البريطاني الجديد “يساهم بشكل كبير في الدفع بهذه الدينامية والدفع بالمسار الأممي لإيجاد حل نهائي متوافق عليه على أساس مبادرة الحكم الذاتي”.
ويطرح المغرب حكما ذاتيا تحت سيادته باعتباره حلا وحيدا للنزاع بشأن المستعمرة الإسبانية السابقة .
في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2024، جدد مجلس الأمن الدولي دعوة المغرب وبوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى “استئناف المفاوضات” للتوصّل إلى حلّ “دائم ومقبول من الطرفين”.
في المقابل، أعربت الجزائر عن صدمتها لخطوة لندن، مع تسجيلها بعض التفاصيل التي تجعل الموقف البريطاني مختلفا عن غيره، من حيث دعمه للسيادة المغربية على الإقليم.
وفي بيان لها، ذكرت الخارجية الجزائرية بعد إبداء أسفها على الموقف، أن هذا المُقترح (الحكم الذاتي)، وطوال الثمانية عشر سنة التي أعقبت تقديمه، لم يتم عرضه على الصحراويين كأساس للتفاوض، مثلما لم يتم التعاطي معه يوما على محمل الجدّ من قبل مبعوثي الأمم المتحدة الذين تداولوا على هذا المنصب.
تعليقات الزوار
ههههعهه
الجزائر جلست عليه ط لا وعرضا بعدأن استكوزت ههههعععععع
ورطة النظام الحاكم
النظام العسكري الحاكم في الجزائر منذ الستينات القرن الماضي هو الذي افتعل البوليزاريو وسانده بالمال والسلاح والارض زكارا وحقدا وضدا وكرها في المغرب الجار الغربي الذي قدم الغالي والنفيس من اجل دعم استقلال الجزائر المغرب استرجع الصحرائء الغربية من المستعمر الاسباني وسيسترجع باقي المدن المحتلة والصحراء الشرقية المحتلة من النظام الفاشي الجزائري بقوة الله ومشيئته. تقرير مصير الشعوب يجب ان ينطلق من تحرير شعب القبائل اولا كحركة منفية وكاقدم جمهورية في افريقيا لا زالت تحت استبداد وظلم الجيش الجزائري المحتل. تلكم هي تناقضات النظام الحاكم في الجزائر ونفاقاته المخدومة التي تقول بان حركة ماك هي ارهابية وان البوليزاريو هو تقرير المصير الاجئين في تندوف والذين لا يمثلون حتى ربع سكان الساقية الحمراء ووادي الذهب
لناذا الجزائر تصدر البيانات قبل عصابة بن بطوش؟
عصابة الكابرانات تصرح أنها ليست طرفا في النزاع، لكنها الوحيدة التي تصدر بيانات الاستنكار والغضب من كل دولة تساند المقترح المغربي، بل تسبق عصابة البوليخاريو وتتكلم بإسمها لتأكد للعالم أن بن بطوش أو ابراهيم الرخيص مجرد دمية في يد عجزة قصر المرادية. ننتظر ردا اقوى من عمكم تبون بسحب السفير من لندن... مقولة المرحوم الحسن الثاني "حتى يعرف العالم مع من حشرنا الله في الجوار" تتحقق في كل مرة تعلن دولة ما عن تأييدها لمقترح المغرب عن طريق ردود الفعل التي تصدر من جار السوء الذي يدعي أنه فقط طرف ملاحظ بينما هو في الواقع من انشأ مرتزقة البوليخاريو ويأويها ويمولها بسخاء ولا يفوت أي تجمع اقليمي أو عالمي دون إثارة النزاع حتى وإن لم يكن مدرجا في جدول الاعمال. ننتظر سحب السفير من لندن حتى يتأكد العالم اكثر...
مجرد تساؤل
مجرد تساؤل هل غيرت بريطانيا موقفها !!!؟؟؟ المقال يريد إيهام القراء بذلك عكس الحقيقة. وكذلك أغلب من تناول الموضوع، وبعيد عن الموضوعية تم بتر الموقف الحقيقي لبريطانيا، وأخذوا فقط ما يناسب الهوى، بما فيها مقال الحال. والتركيز على اعتبار أن الحكم الذاتي هو: " الأساس الأكثر عملية ومصداقية وقابلية للتطبيق لحل دائم للنزاع". يوم: 14/05/05/2025، وجهت بريطانيا صفعتين للمغرب، على خديه، وركلة بالرجل على مؤخرته، عندما نفى وكيل وزارة الدولة لشؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر في رده عن سؤال من أحد أعضاء البرلمان بأن بريطانيا ليس لديها أي معلومات تؤكد مزاعم المغرب قيام الحرس الثوري الإسلامي أو حزب الله بتوفير تدريب عسكري وتكنولوجيا طائرات مسيّرة لجبهة البوليزاريو، مؤكدا دعم بلاده لمسعى الأمم المتحدة لإيجاد حل يضمن للشعب الصحراوي حق تقرير مضيره. مفندا مزاعم احتمال دعم بريطانيا لمبادرة لحكم الذاتي المشروخة، ومفندا مزاعم المغرب كون مبدأ "تقرير المصير" عفا عنه الزمن ومن مخلفات الحرب الباردة. وهذا رابط السؤال والجواب في موقع البرلمان البريطاني: https://questions-statements.parliament.uk/written-questions/detail/2025-05-06/50317 تحت عنوان: Hezbollah and Islamic Revolutionary Guard Corps: Polisario Front ويوم 30/05/2025، صادق كل من أمريكا وفرنسا وبريطانيا، وهي الدول التي تدعم الحكم الذاتي المغربي على التقرير السنوي الذي حدد معالم تسوية قضية الصحراء الغربية بما يضمن الحق في تقرير المصير. وبالعودة إلى بيان المنشور على موقع الحكومة البريطانية، نجد في الفقرة 12 منه ما نصه: « …underlying that the only viable and durable solution will be one that is mutually acceptable to the relevant parties, and is arrived at through compromise » بيان الخارجية الجزائرية وصف الموقف البريطانية بأنه يمتاز بـ "الخاصية المزدوجة". هذه الازدواجية تشبه ازدواجية ترامب التي عبر عنها مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي مؤخرا، وسانشيز في خطبه في الجمعية العامة للأمم المتحدة. الغرض منها الحصول على تنازلات سياسية ومكافآت اقتصادية، مقابل إرضاء المغرب بتصريحات دبلوماسية بدون فاعلية، دون الدوس على الشرعية والقوانين الدولية. هذه الخاصية عبرها عنها وزير خارجية الجزائر في غاية من الروعة والجمال والدبلوماسية في حوار مع صحيفة “al-monitor” على هامش زيارته الرسمية إلى أمريكا يوم:15/08/2023، بما نصه: « That means that you do not recognize that the territory is Moroccan, If you recognize it, you would not ask for an additional endeavor to find the solution »