جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التأكيد على دعم بلاده لموقف المغرب في قضية الصحراء المغربية، وقال إن “الحاضر والمستقبل لهذا الإقليم يقعان ضمن إطار السيادة المغربية”.
وأوضح أن موقف فرنسا يأتي انسجاما مع قرارها السابق الصادر في تموز/ يوليو، والذي يدعم فيه سيادة المغرب على الصحراء، وهو ما يؤكد التزام فرنسا بمساندة حليفها المغربي في هذا النزاع الإقليمي، رغم التوترات التي خلفها هذا الموقف مع الجزائر، داعمة عصابة البوليساريو.
وفي خطاب ألقاه صباح الثلاثاء في البرلمان المغربي بالعاصمة الرباط، شدد ماكرون على أن فرنسا ملتزمة بتعميق الشراكة الاقتصادية مع المغرب، عبر إطلاق مشاريع جديدة، منها مجالات الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، معلنا أن الشركات الفرنسية ستستمر في دعم تنمية المغرب، خاصة في المناطق الصحراوية الجنوبية.
وأشار إلى استعداد فرنسا لمواصلة الاستثمار في المشاريع الكبرى بالمغرب، مثل قطار “البراق” فائق السرعة، والتعاون في مجالات مثل تحلية المياه و”الهيدروجين الأخضر”، مما يعكس طموح البلدين لتعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة.
تعليقات الزوار
لا تعليقات