أخبار عاجلة

تنصيب العميد موساوي قائد جديد للمخابرات الخارجية الجزائرية

أعلنت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، عن تنصيب العميد موساوي رشدي فتحي مديرا عاما للوثائق والأمن الخارجي خلفا للواء جبار مهنا الذي يشغل المنصب منذ سنتين.

وأورد بيان لوزارة الدفاع، نقلا عن الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي: “باسم السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ووفقا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 19 سبتمبر 2024، أنصب رسميا العميد موساوي رشدي فتحي، مديرا عاما للوثائق والأمن الخارجي، خلفا للواء جبار مهنى”.

وأضاف رئيس الأركان: “وعليه، فإني آمركم جميعا، بالعمل تحت سلطته، وطاعة أوامره، وتنفيذ تعليماته، بما يمليه صالح الخدمة، تجسيدا للقواعد والنظم العسكرية السارية، وقوانين الجمهورية، ووفاء لتضحيات شهدائنا الأبرار وتخليدا لقيم ثورتنا المجيدة”.

ووفق بيان وزارة الدفاع، كانت “هذه المناسبة سانحة للسيد الفريق أول، أسدى خلالها لإطارات هذه المديرية، جملة من التعليمات والتوجيهات، بغية مواصلة بذل المزيد من الجهود في خدمة الجزائر وحماية لمصالحها العليا، حاثا إياهم على الالتفاف حول قائدهم الجديد ومساندته ودعمه في أداء مهامه، من خلال التزامهم الكامل والوافي بالقيام بالمهام المنوطة، بكل الصرامة اللازمة والمثابرة الضرورية”.

وفي كلمته، أشاد “الفريق أول أشاد بخصال اللواء جبار مهنا وبالأدوار الريادية التي أداها في المؤسسة العسكرية، باعتباره ممن كرسوا حياتهم لخدمة الوطن والدفاع عن الجمهورية، حيث تحمل العديد من المسؤوليات بكل نجاح واقتدار، وبرهن طيلة مساره المهني النير على كفاءة مهنية، واحترافية أكيدة، وقدرة عالية على المعالجة الدقيقة لمختلف الملفات والقضايا”.

 

وكان اللواء جبار مهنا قد تولى قيادة هذا الجهاز بداية أيلول/سبتمبر 2022، وهو شخصية استخباراتية عملت لسنوات طويلة رفقة القائد السابق للمخابرات الفريق محمد مدين المدعو الجنرال توفيق. واعتبر ذلك التعيين في وقته، بمثابة رد اعتبار جديد للواء جبار مهنى الذي واجه السجن والملاحقة القضائية بتهم خطيرة في فترة رئيس أركان الجيش الراحل الفريق قايد صالح.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات