نفت الأمم المتحدة أن يكون قد تم تعديل العدد التقديري للقتلى من النساء والأطفال في الحرب في غزة "نزولا"، مشيرة إلى وجود خلط بين العدد الإجمالي للجثث المسجلة، وعدد الذين تم التعرف عليهم بالكامل حتى الآن.
وبحسب صحيفة "الغارديان"، بعد ظهور الأعداد المنقحة للقتلى التي أصدرتها وزارة الصحة في غزة لأول مرة على الموقع الإلكتروني لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، سرعان ما تم استغلالها كدليل من قبل وسائل الإعلام والمعلقين المؤيدين لإسرائيل على أن الأمم المتحدة كانت تبالغ في السابق بالحصيلة التي تعلن عنها.
وأظهرت البيانات 24686 قتيلا وهو ما يبدو انخفاضا عن الرقم الذي تم الإبلاغ عنه في وقت سابق من شهر مايو والذي بلغ حوالي 35000.
لكن الأمم المتحدة قالت يوم الإثنين إن العدد الإجمالي للقتلى لا يزال حوالي 35 ألف شخص.
وقال فرحان حق، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن الأعداد الأصغر الجديدة تعكس تلك الجثث التي تم التعرف عليها بالكامل، وتشمل الأرقام الأكبر الجثث التي لم يتم التعرف عليها حتى الآن.
وقال حق إنه من المتوقع، مع استمرار عملية تحديد الهوية، أن يرتفع عدد القتلى الرسمي بين النساء والأطفال.
وأضاف أن "هناك ما يزيد على 10 آلاف جثة أخرى لا يزال يتعين التعرف عليها بالكامل".
وقال ينس ليركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إن "فرق الأمم المتحدة في غزة غير قادرة على التحقق بشكل مستقل من هذه الأرقام نظرا للوضع السائد على الأرض والحجم الهائل للقتلى، ولهذا السبب فإن جميع الأرقام التي تستخدمها الأمم المتحدة تشير بوضوح إلى وزارة الصحة في غزة باعتبارها المصدر، وستقوم الأمم المتحدة بالتحقق من هذه الأرقام إلى أقصى حد ممكن عندما تسمح الظروف بذلك".
تعليقات الزوار
لا تعليقات