مع عجز الاحتلال عن تحقيق أي تقدم عسكري في غزة أو إنجاز أي هدف تم الإعلان عنه منذ بداية الحرب الوحشية، لم يجد الإعلام العبري وحكومة نتنياهو سبيلاً للتباهي وإعلان تحقيق ما تصفه بالإنجازات سوى صورة مزعومة للقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف وهو يشرب الشاي.
وبعد حذاء القيادي لدى حماس يحيى السنوار الذي صوره الاحتلال داخل منزله بخان يونس الذي لم يجده فيه ـ فنشر صورة الحذاء على أنه نصر عسكري في مشهد عرضه لسخرية واسعة ـ لم يجد الإعلام العبري ومنه القناة 13 الإسرائيلية بداً للتباهي والتفاخر سوى نشر صورة الضيف المشكوك في صحتها.
إسرائيل تنشر صورة مزعومة لمحمد الضيف
وتظهر الصورة المزعومة التي نشرها الاحتلال القائد محمد الضيف وهو يشرب الشاي داخل ما بدا أنها غابة أو منطقة أحراش.
وكان “الضيف” وفق الصورة المزعومة يمسك كوب الشاي بيده اليمنى، بينما كان يطالع التوقيت في ساعته بيده اليسرى، التي ظهر بها نقود (دولارات).
وسخر النشطاء من فبركة الاحتلال للصورة إن صحت ووضع الأموال في يد محمد الضيف، بمحاولة لشيطنة القائد الذي سبب لإسرائيل الكابوس الأكبر في تاريخها.
حقيقة الدولارات في يد محمد الضيف
وفي هذا السياق دون مغرد باسم علي حاتم:”الاحتلال ينشر صورة يدعي فيها أنها للقائد محمد الضيف وبيده مبلغ من الدولارات.”
وتابع ساخرا:”كم هو فاشل هذا الاحتلال حتى في فبركته يريد تصوير قائد المقاومة بأنه غارق في الأموال.. كم أنتم أغبياء يا شركاء جيفري إبستين”.
وفصحت “أروى المغربي” غباء الاحتلال حتى في فبركته وكتبت:”العدو الإسرائيلي ينشر صورة للقائد محمد الضيف، دون أن ينتبه بأن محمد الضيف ينظر في الساعة.”
وتابعت: “وفي اليوم نفسه تنشر كتائب القسام شريط فيديو لمقاوم فلسطيني من غزة، ينظر في الساعة، قبل إطلاق قذيفته على الدبابة الإسرائيلية ضرباتهم تُحسبُ بتوقيتهم.”
حذاء السنوار وصور محمد الضيف!
وقبل أيام بعد أسابيع مضنية من البحث وتسخير أحدث أجهزة التكنولوجيا والتجسس للوصول لرئيس حماس، كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن سابقاً إن قواته وصلت إلى منزل يحيى السنوار أخيرا لكنهم لم يجدوا بداخله سوى “دمية وحذاء”.
وذكر الاحتلال أنه يلاحق السنوار الذي يتهمه بأنه المسؤول الأول عن الهجوم على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.
تعليقات الزوار
لا تعليقات