أخبار عاجلة

مظاهرة عارمة قرب القنصلية الأمريكية في الدار البيضاء غداة مجزرة مستشفى غزة

تظاهر مئات المغاربة، مساء الأربعاء، قرب القنصلية الأمريكية في الدار البيضاء للتنديد بدعم واشنطن لإسرائيل في الحرب الدائرة في غزة، بعد قصف مستشفى في القطاع أودى بحياة أكثر من 470 شخصا.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات تدين “أمريكا الإرهابية” واصفينها بـ”أصل الإرهاب” و”عدوة الشعوب”، في ساحة قريبة من مقر القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء.

 

ونزل المحتجون تلبية لنداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين، المكونة من أحزاب إسلامية ويسارية، “استنكارا للمجزرة الوحشية الصهيونية الأمريكية التي نفذها الاحتلال ضد مستشفى المعمداني”.

 

وأكدت الجبهة في كلمة تليت خلال التظاهرة “الشعب المغربي لا يمكنه أن يقبل هذا الاصطفاف الأمريكي مع جرائم الكيان الصهيوني”.

ورفع المتظاهرون لافتات بالعربية والانكليزية تدين الإبادة” و”الأبارتايد” و”الاحتلال”، هاتفين “الشعب يريد تحرير فلسطين”.

وقال الطالب إلياس بلفقيه (19 عاما) “جئت لأعبر عن إدانة المجزرة الوحشية في غزة وإيصال رسالة لأمريكا بأن تكف عن دعم إسرائيل بالأسلحة والتضليل الإعلامي”.

فيما رفعت الشابة حفصة جليل (23 عاما) لافتة بالانكليزية تقول فيها “كفوا عن تسميته صراعا إنها حرب إبادة”، وأوضحت “نريد إيصال صوتنا للأمريكيين عليهم وقف هذا الدعم المادي والمعنوي لإسرائيل”.

 

وكانت تظاهرات مماثلة خرجت ليل الثلاثاء في عدة مدن مغربية تنديدا بقصف المستشفى، الذي خلف مئات القتلى، وأثار صدمة واستياء واسعا في العالم العربي. فيما دانته الخارجية المغربية “بشدة” محملة إسرائيل مسؤوليته.

وبموازاة الشعارات المؤيدة للفلسطينيين جدد المتظاهرون المطالبة “بإسقاط التطبيع”، الذي يقيمه المغرب وإسرائيل منذ نهاية العام 2020 برعاية أمريكية، مرددين “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”.

وتتظاهر هيئات رافضة لهذا الاتفاق بشكل منتظم خلال الأعوام الأخيرة رفضا لاتفاق التطبيع، مستقطبة أعدادا قليلة من النشطاء.

لكن تأييد القضية الفلسطينية ورفض التطبيع صار يلاقي إقبالا كبيرا في المملكة، منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

الأحد، تظاهر عشرات الآلاف في الرباط للتضامن مع الفلسطينيين والمطالبة بالتراجع عن التطبيع مع إسرائيل، في مسيرة هي الأضخم منذ استئناف المغرب علاقاته الدبلوماسية مع الدولة العبرية.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات