في تطوّر صادم قد يُنهي آمال المغرب التي عقدها على اعتراف رئيس الوزراء الإسباني الحالي بيدرو سانشيز بمغربية الصحراء، شنّت وزيرة العمل الإسبانية ونائبة رئيس الوزراء، يولاندا دياز، هجوماً على الرباط واصفةً إياها بالديكتاتورية.
وخلال مقابلة تلفزيونية، أكّدت وزيرة العمل الحالية يولاندا دياز، وهي إحدى الشخصيات السياسية الرئيسية في إسبانيا على موقفها الداعم للشعب الصحراوي والامتثال للشرعية الدولية في عملية إنهاء الاستعمار الأخيرة في أفريقيا.
يولاندا دياز تتعهد بخرق الاتفاق بين بيدرو سانشيز ومحمد السادس
وخلال مقابلتها مع الإعلامي الإسباني جوردي إيفول، وفي سؤاله لها حول موقفها فيما يتعلق بالصحراء الغربية والنهج غير القانوني لبيدرو سانشيز في دعمه الرباط في سياسته التوسعية، عما إذا كانت ستخرق الاتفاق مع المغرب إذا أصبحت رئيسة للوزراء، لتؤكد أنّها كانت “واضحة للغاية” بشأن موقفها في هذا الصدد، وأكدت أنها “بلا شك” ستخرق الاتفاق الذي أبرمه سانشيز مع ملك المغرب محمد السادس.
وأصرّت يولاندا دياز على أن يتذكر الجميع أنها عبّرت عن ذلك علنًا: “لدي موقف واضح جدًا بشأن المغرب والصحراء الغربية”.
المغرب ديكتاتورية
وقالت: “أنا أدرك أنه يجب علينا بالطبع أن نأخذ جارنا المغرب على محمل الجد، لكن علينا أيضًا أن نعرف أن المغرب هو ما هو عليه: “ديكتاتورية”.
وخلال المقابلة، قرّرت المرشحة أن تدفع بأن علاقتها مع المغرب يجب أن تقوم على احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي.
تعليقات الزوار
احلام
عندما تنتهي تستيقظ من حلمها ،عليها ان تنتهي اولا من مشكلة كتلونيا و إقليم الباسك وووثم تتجه إلى حيث تريد وان كانت وكما هي عليه الآن فاشلة و مع حزبها
احلموا ثم احلموا
منذ خمسين سنة والنظام الجزاءري يراهن على خلق دويلة تفصل المغرب عن موريتانيا، راهن على المعسكر الشرقي فانهار الإتحاد السوفيتي والآن يراهن على تغيير الحكم في بلدان أوربية وامريكية كي تغير قناعاتها ضد وحدة المغرب بدون فائدة، هل حكم علينا أن نبقى نراهن على السراب؟ الا يجدر بنا أن نراهن على تقوية اقتصادنا وبنياتنا التحتية وتوفير الاكتفاء الذاتي من المواد الغداءية للمواطنين الجزاءريين كي نريحهم من عداب الوقوف اليومي في الطوابير الطويلة