لازالت الجبهة الاجتماعية المغربية، تواصل حملة التعبئة على مواقع التولصل الاجتماعي، لإنجاح الوقفات الاحتجاجية التي دعت إلى تنظيمها بجل مدن المملكة، بسبب ما وصفته باستمرار "الغلاء والقهر الاجتماعي".
وتسعى الجبهة إلى جعل الاحتجاجات السلمية المزمع تنظيمها السبت 8 أبريل مليونية، للضغط على الحكومة قصد اتخاذ تدابير سريعة وملموسة على أرض الواقع، تمكن من تخفيض أسعار الخضر والفواكه والأسماك واللحوم وباقي المواد الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى ضرورة وضع حد لبلوكاج شركة التكرير لاسامير وتخفيض سعر المحروقات بما يتماشى مع انخفاض سعر البترول في السوق الدولية.
مطالب الغاضبين لم تقف عند هذا الحد، بل تعدته إلى ضرورة إقرار زيادة عامة في أجور الشغيلة بالقطاعين العام والخاص، مؤكدة أن “الغلاء غير المسبوق الذي يكتوي بلهيبه الشعب المغربي ليس قدرا منزلا، بل هو نتيجة السياسات المعادية لمصالح الشعب والوطن التي طالما نبهت لخطورتها سائر القوى التقدمية بالبلاد، لكن لاحياة لمن تنادي”.
تعليقات الزوار
بائعة الكِلِيّ
ارتفاع الاسعار موجود لا أحد يمكنه نكران ذلك. كما انه لا يمكن إنكار ان الطبقة الكادحة و الهشة هي الأكثر تضررا من غلاء الأسعار.. لكن صار من الملاحظ كثرة القنوات الالكترونية التي تستغل اي موجة لتركب عليها من أجل مضاعفة المشاهدات و البحث عن البوز و الآن وجدت ضالتها في الاسترزاق على ظهر ضعفاء المجتمع بنشرها فيديوهات و حوارات مع أناس فقراء جيوبهم المفلسة جعلتهم يطلقوا العنان لاسنتهم بالسب و الشتم و هم غير ملومين إذا كانوا صادقين.. بالنسبة للسيدة عارضة الكلِي للبيع أكثرت من الصراخ و السب و من حالها يبدو انها حبلى بالمشاكل و رغم كثرة الشكوى بالخصاص و العوز فهي تحمل في يدها ساعة يدوية قيمة .. لست مدافعا عن الحكومة و لتذهب الى الجحيم لكني ضد الصراخ الساذج العقيم كما أمقت و أكره كل من يزايد بوطنيته و جنسيته كلما واجه أزمة من الأزمات .. هذه الأرض ضحى من أجلها الاجداد بالارواح و تحملوا العذاب و الويلات ثم يأتيك اليوم من يجحد هذا لمجرد غلاء عابر في ثمن البصل .
المهم
المهم أن الطبقة المغربية تعبر كيفما تشاء وقت تشاء تخرج في مظاهرات وتصف الحكومة بما أرادت من الشعارات ليس كبعض الدول ومنها راكم عارفين أشكون هي .
ساعة ثمينة
كم تساوي تلك الساعة؟؟؟أليست ساعة ثمينة تساوي آلاف الدراهيم؟؟؟ وهذه الواقعة تذكرني بإحدى المرتزقات التي تحمل حقيبة نسوية من ماركة عالمية غالية جدا جدا تساوي 1200 أورو على حساب المحتجزين فوق أرضنا المغتصبة تيندوف وصحراؤنا الشرقية
المظاهر خادعة
هناك مؤامرة جهل و تخدير الشباب من أجل تعطيل قدراتهم الفكرية فالشخص العاقل و المواكب للأحداث يمكنه ملاحظة هذا النمط المتكرر من السخط الشعبي على الحكومة بغض النظر عن الشخص المتولي ظاهريا للمسؤلية فالحافلة معطلة و الشعب ينتظر أو يطالب بإصلاحها عن طريق تغيير السائق. الحل الصحي و السليم هو إصلاح و الاعتناء بالمنظومة التعليمية من أجل إنتاج شباب نظيف و مثقف قادر على تحسين الأوضاع في المستقبل لأن الوضعية الحالية فعلا مزرية. الله المعين