دافعت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، عن عن سياسة بلادها مع الجزائر.
وردت كولونا خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية على الانتقادات الموجهة إليها على خلفية التطورات الأخيرة التي شهدتها العلاقات بين البلدين، بالقول: “بمعزل عن الحالات التي قد تكون حالات سوء فهم من جانبكم للعلاقة مع الجزائر، يتعيّن علينا جميعاً أن نعمل، كلّ من موقعه، من أجل أن تكون هذه العلاقة، وهي علاقة طويلة الأمد، مفيدة للجانبين سواء الفرنسي أو الجزائري”.
وكان الرئيس الفرنسي ماكرون قد تطرق لأول مرة بعد حادثة الإجلاء غير الشرعية للناشطة الجزائرية أميرة بوراوي إلى العلاقات بين الجزائري وباريس، موجها أصابع الاتهام إلى لوبيات ضغط قال إنها “ليست المرة الأولى التي تستهدف مسار المصالحة مع الجزائر”.
وفي 8 فيفري الماضي، استدعت الجزائر سفيرها لدى فرنسا “للتشاور” عقب عملية الإجلاء السرية للناشطة الفرانكوجزائرية أميرة بوراوي إلى ليون عبر تونس بتواطئ من مسؤولين، رجال أمن ودبلوماسيين فرنسيين.
تعليقات الزوار
لا تعليقات