أخبار عاجلة

مجلة فوربس الأمريكية: أخنوش رئيس الحكومة وبارون المحروقات يتربع على عرش أثرياء المغرب

نشرت مجلة "فوربس"، لائحة 2023 لأثرياء القارة الإفريقية الذين تتجاوز ثروة كل واحد فيهم المليار دولار أمريكي، وتتضمن 19 إسما فقط، يتقدمهم النيجيري أليكو دانغوتي صاحب ثروة تقترب من 14 مليار دولار، في حين حل المصري ياسين منصور في آخر القائمة بثرورة تصل إلى 1.1 مليار دولار.

وتضمنت اللائحة اسمين مغربيين، هما عزيز أخنوش الذي يتولى حاليا منصب رئيس الحكومة المغربية، حيث تبلغ ثروته بمليارين ونصف مليار دولار التي يعود مصدرها بالأساس إلى قطاع المحروقات، والاسم الثاني هو عثمان بنجلون الذي يملك ثروة 1.3 مليار، وتعود ثروته إلى قطاع الأبناء والتأمينات.

وبالرغم من هذا التراجع في ثروة أخنوش، إلا أن ثروته في السنوات الأخيرة كانت تتراوح ما بين المليار ونصف المليار دولار، وإثنين مليار دولار ونصف أو أكثر، ويُتوقع أن يكون هذا التراجع مرتبط بتراجع أسعار المحروقات، بعدما كان قد حقق قفزة كبيرة في العامين الماضيين في ثروته نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات.

ويواجه عزيز أخنوش انتقادات شديدة داخل المغرب، بسبب ما يعتبره الكثيرون، فشل حكومته في إيجاد حلول للمشاكل والأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها غالبية الشعب المغربي، إضافة إلى انتقادات أخرى مرتبطة باغتناء شركاته على حساب المواطنين المغاربة باستغلال الأزمات الاقتصادية العالمية كارتفاع أسعار المحروقات.


وفي هذا السياق، فإن احصائيات فوربس السابقة كانت قد كشفت أن ثروة أخنوش خلال سنة 2020 كانت منحصرة في 1 مليار دولار، لكن في سنة 2021 عرفت قفزة كبيرة، لتتضاعف ثروته إلى 1,9 مليار دولار، أي بزيادة بلغت 900 مليون دولار، قبل أن تُقفل مع بداية سنة 2020 عتبة 2 مليار دولار.

ويرجع سبب هذه القفزة الكبيرة في ثروة الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، إلى الارتفاع الكبير لأسعار المحروقات خلال سنة 2021، داخل المملكة المغربية، وهو الارتفاع الذي استمر في الشهور الأولى لسنة 2022، بالرغم من تراجع الأسعار على المستوى الدولي.

وفي الشهور الأخيرة من 2022، عرفت أسعار المحروقات في السوق الدولي انخفاضا كبيرا، لكن ذلك لم ينعكس بشكل واضح على الأسعار في المغرب، واستمرت سعر الوقود داخل المملكة المغربية في ارتفاع مقارنة بالعديد من بلدان العالم التي تتشابه في وضعها الاقتصادي مع المغرب، وهو الأمر الذي يُفسر أسباب استقرار ثروة عزيز أخنوش وعدم تراجعها عن 1,8 مليار دولار في تلك الفترة.

وتُعتبر شركة "إفريقيا للغاز" التابعة لأخنوش، من أكبر الشركات المتحكمة في قطاع المحروقات داخل المملكة المغربية، وهي من الشركات المسجلة لأعلى نسب الأرباح لفائدة رئيس الحكومة المغربية وعائلته، خلال السنتين الأخيرتين بالرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المملكة المغربية.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

سعاد

اخنوش

اخنوش اصبح المغاربة يكنون له كرها غير مسبوق بسبب الغلاء الفاحش في مستوى المعيشة اطلاقا من المحروقات والمواد الأساسية التي تضاعف ثمنه سبع مرات

سام

لا حولو لا قوة الا بئالله

صاحب المقال اصبح يعاني من عقدة اخنوش يوظف بشكل متعمد و ممنهج المشاكل الاجتماعية التي لا تخلو من اي بلد على الارض للنيل من سمعة و كفاءة السيد اخنوش رءيس الحكومة المغربية عن جدارة و استحقاق كانت للشعب المغربي الكلمة الاولى و الاخيرة لتربع هذا الرجل ديموقراطيا على كرسي رئاسة الحكومة المغربية بعد ان اطاح الشعب المغربي بحزب العدالة و التنمية الذي بما ينتمي اليه صاحب المقال مما يفسر حقده و عقدته النفسية اتجاه اخنوش و لا حول و لا قوة الا بالله

ابوسلمة

اخنوش وهبي و نزار ارحو لأن الأوضاع لا تبشر بالخير

تحياتي من طنجة إلى الكويرة الشعب المقهور يحتج لاكن أخنوش اين هو؟؟؟؟عليه أن يعلم بأن الشعب فقد التقة من حكومتة المشبوهة هاذا أن دل على شيء فإنما يدل على أن الحكومة وصلت إلى الحكم عن طريق تزوير الانتخابات سؤالي لاخنوش الاناني ما جوابك عن كل الاحتجاجات من طنجة إلى الكويرة؟؟؟؟اخيرا نصيحة قبل فوات الأوان(اخنوش وهبي و نزار ارحلوا من أجل الوطن لأن الأوضاع لا تبشر بالخير و القادم أسوء )

احمد

الله يخد فيهم الحق قهرونا بالغلا

يجب إسقاط الحكومة الفاسدة التي تخدم مصالحها الشخصية و العرقية من بني جلدتها يعني شبوح وتتجاهل مصالح المواطن البسيط نحن لا نحتاج الحكومة اد لم يكن لها فائدة في توفير ابسط مقومات العيش البسيط

حميد

يجب أن يرحل أخطبوط وحكومته

أين أنت الآن أيها الملك. هل ترضى هاذه المهزله الكبرى لشعبك العزيز ياملك الفقراء. ضحكتي علينا العالم.. حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا حامي الدين والدنيا

مالك

فين هو الشعب

أين اولئك الذين يملؤون الملاعب التي تنفق عليها الملايير؟هل هم غير معنيين بارتفاع الاسعار؟

الحسين

اللهم شتت شمل الطغات الضلمة

لا حول ولا قوة الا بالله الضلم والحكرة الطغات الضالمين اللهم شتت شمل الطغات الضلمة والله عزيز دو انتقام اين الملك وما دا ينتضر لا حول ولا قوة الا بالله سينتقم الله من هؤلاء الطغات الضالمين اللهم شتت شملهم

عبدالله

أين الملك وليس اخنوش

لا يوجد غلاء في المغرب والناس راضية وساكتة لوكان هناك فعلا غلاء وجوع لخرج المغاربة جميعهم وحتى مرضاهم في المستشفيات ولتوقفت المدارس والجامعات والشركات الملك في السينغال و اخنوش في اتيوبيا و الخبر فراسك الحل الوحيد الثورة هي الحل الوحيد

معاد

المغرب دولة فلاحية

من العيب والمؤسف والمخجل ان يخرج المواطن المغربي إلى الشارع احتجاجا على غلاء اسعار جميع المواد الاستهلاكية بما فيها الخضر والفواكه بحيث أصبح غير قادر لسد رمق عيشه . المغربي أصبح مهددا بالجوع ورئيس الحكومة يراكم الثروة ضاربا عرض الحائط كل ما يطلبه المواطن. يجب أن يخجل المسؤولون بأن المغرب دولة فلاحية والمواطن غير قادر على شراء الطماطم والبطاطس والبصل ناهيك عن الأسماك واللحوم والفواكه.

عاش الملك. عاش اخنوش، ويسقط الدراويش

عاش الملك. عاش اخنوش، ويسقط الدراويش

في الحقيقة كنا ضالمين بنكيران والعثماني لكن أصبحوا شرفاء بالنسبة لهذه الحكومة الخطيرة. في الحقيقة في عهد بنكيران والعثماني كانت الاثمنة عادية بما فيها المحروقات هذه حقيقة للتاريخ كان الغزوال ب.9. دراهم وهو عصب النقل والتجارة رغم رفع الدعم. اذا كل الأمور كانت عادية مدة عشرة سنوات كاملة. لكن اليوم في حكومة أخنوش احرقوا الأخضر واليابس وجوعوا الشعب الكل يشكي ويبكي من الغلاء الفاحش المتفاحش وهم يهتمون بتكديس الأموال والعملة الصعبة والثروات من البر والبحر ومازال العاطي يعطي. سجل يا تاريخ لك الله يا وطني.

با احمـــاد

أخنوش،أخنوش،أخنوش، بلا بلا بلا بلا

إذا قمت ببحث بسيط ستعرف أن عدد شركات توزيع المحروقات في المغرب يفوق بكثير العشرين شركة منها الوطنية و الأجنبية و "افريقيا غاز " المملوكة من طرف أخنوش هي فقط واحدة منهم و لكن بطبيعة الحال تمتلك حصة كبيرة في السوق و رقم معاملات أكبر . ما يهمنا نحن كمواطنين سواء تعلق الأمر بأخنوش او غيره أن يهتم بحقوق الشغيلة التي تعمل في شركاته و أن يؤدي واجباته الضريبية كاملة لخزينة الدولة مع احترام القوانين التجارية المعمول بها التي تضمن المنافسة النزيهة و تمكين باقي الشركات على الخصوص الصغرى من النمو و الاستفادة من حصتها في سوق المحروقات. و الاهم من كل هذا ان لا يستغل منصبه للالتواء على القوانين و تسخيرها لصالحه و التهرب من أداء الضرائب.. أخنوش ليس أول ملياردير في المغرب و لن يكون الأخير فقد سبقه العديد، منهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و العيب ليس في كمية الأموال التي في حوزة الاشخاص و لكن في الطريقة التي تم تحصيلها إن لم تكن نظيفة و أكبر المجرمين هم من يكدسون الثروات على حساب الدولة و المواطن ثم يخفونها في حسابات بنكية في الخارج مما يؤثر على السيولة النقدية داخل البلد. و آخر الكلام الخزي و العار للعصابة الخبيثة و أزلامها الملاعين في الجارة الشرقية .. آميـــــــــــــــــــــــــن