أخبار عاجلة

حكومة أخنوش تدخل المغرب في أزمة مجاعة و أصبحت فال شؤم على الفقراء

تعاني شريحة عريضة من المواطنين المغاربة منذ شهور أوضاعا اقتصادية واجتماعية جد صعبة، بسبب الارتفاع الفاحش للأسعار إلى مستويات غير مسبوقة، في زمن حكومة عزيز أخنوش، الرجل الذي كان قد أطلق وعودا مليئة بالتفاؤل قبل انتخابات 2021، هو وحزبه التجمع الوطني للأحرار الحامل لشعار "الحمامة".

وتمكن عزيز أخنوش من استقطاب أصوات شريحة عريضة من المواطنين المغاربة في انتخابات شتنبر 2021، خاصة أصحاب الدخل المحدود وذوي الأجور الأدنى مثل فئة "السميك" التي لا يتعدى أجر أصحابها الشهري 3 آلاف درهم، وهي الفئة التي كانت أكثر تفاؤلا بالبرنامج الانتخابي لعزيز أخنوش، الذي عرف كيف يوجه خطابه إلى هذه الفئة.

 

ولعب أخنوش وحزبه على وتر تحسين الظروف الاجتماعية للمواطنين المغاربة، ولاسيما الفقراء وأصحاب الدخل المحدود، وأعطى لنفسه ولحزبه صورة "المُنقذ" خلال الشهور التي سبقت الانتخابات مستخدما أساليب "إحسانية" لدغدغة مشاعر و"بطون" المواطنين، مثل جمعية "جود" التابعة للحزب.

وكشفت تقارير إعلامية، إن جمعية "جود" الإحسانية التي كانت تابعة لحزب أخنوش قبل أن تختفي بعد الانتخابات، تمكنت من توزيع مليون قفة من المواد الغذائية لفائدة الأسر المعوزة، بعدما خصص أخنوش مبلغ يصل إلى حوالي 200 مليون درهم لهذه المبادرة التي جاء على بُعد أشهر قليلة من انتخابات شتنبر 2021 التي حصد فيها حزب التجمع الوطني للأحرار صدارة الأحزاب التي حصلت على أعلى رقم من أصوات المغاربة.
وكانت فئة الفقراء وأصحاب الدخل المحدود قد صوتوا على حزب أخنوش على أمل أن تعمل حكومته على تخفيض الأسعار في الأسواق المغربية، بالرغم من أن الأسعار قبل تولي أخنوش للحكومة كانت في مستويات مقبولة لدى غالبية عموم الشعب المغربي، قبل أن تنفجر عقب توليه لزمام أمور الحكومة في المغرب، وتصل اليوم إلى مستويات لم يسبق أن وصلت في تاريخ المملكة.

وكشف عدد من المواطنين المغاربة الذين يعملون بالحد الأدنى للأجور في حديث مع "الصحيفة"، أن أوضاعهم الاجتماعية أصبحت جد متأزمة أمام الارتفاع المهول للأسعار، خاصة ممن يمتلكون أسر ويكترون المنازل التي يقيمون فيها، مشيرين إلى أن صحاب الحد الأدنى من الأجور يعيشون ظروفا صعبة حاليا بدون استثناء.

وبالرغم من خروج لجن في مختلف ربوع المملكة المغربية لمراقبة أسعار المواد الاستهلاكية في الأيام الأخيرة، إلا أن الأسعار لم تتراجع إلى المستويات السابقة، ولا يتوقع كثيرون أن تنخفض الأسعار في الأيام القليلة المقبلة، مما يعني استمرار معاناة فئات عريضة من الشعب المغربي.

ويرى كثيرون أن حكومة أخنوش لم تستطع أن تُدبر المرحلة الصعبة التي يعيشها المغرب بعد تداعيات وباء كورونا، وتركت المواطن المغربي وجها لوجه أمام هذه التداعيات، مما يجعل الحكومة الحالية أكثر الحكومات التي خيبت آمال الذين صوتوا لصالحها في الانتخابات.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

salah-21

قليلا من الموضوعية

لنكن موضوعيين قليلا في عنونة المواضيع المطروحة اذ من يقرأ العنوان أعلاه يظن ان المغرب على حافة المجاعة و ان المواد الغذائية ناذرة و المغاربة يقفون في الطوابير الطويلة منذ الصباح الباكر من اجل شكارة حليب او قنينة زيت لكن الواقع يقول غير ذلك و انا مواطن بسيط اشهد بان المسألة هي موجة غلاء رهيبة و لجكومة اخنوش يد فيها لا ننكر ذلك لكن المواد الغذائية متوفرة بحمد الله و ليست هناك حتى بوادر مجاعة و اليوم فقط الطماطم نزل سعرها من 15 الى 8 دراهم و البصل كذلك و البطاطس من 12 الى 6 دراهم و الدجاج انخفض الى 16 درهم بعد ان وصل الى اكثر من 30 درهم فقليلا من الموضوعية

سام

اتقي الله يايها.......

استدعي صاحب المقال لزيارة المغرب و الوقوف في اسواقه و ساحاته العمومية ليتاكد بنفسه بان ادعاءاته حول الوضع الاجتماعي في المغرب مستقر و ان كلامه باطل لن يؤثر ابدا على المشهد السياسي بالمغرب و ان رحيل العدالة و التنمية هو رحيل بدون عودة فلا داعي لكل هذه المحاولات السياسوية للمس بالاستقرار السياسي في المغرب فاتقي الله يايها .....