أكد رئيس مجلس الأمة، وحيد القرن صالح قوجيل، أن الأمن الغذائي يتطلب تعزيز العمل العربي المشترك من أجل مواجهته مثلما ارتأته القمة العربية الواحدة والثلاثين المنعقدة بالجزائر، والتي ارتكزت مخرجاتها على قرارات تخص الأمن الغذائي القومي العربي كأولوية اقتصادية.
وأشار قوجيل في كلمة له ألقاها نيابة عنه نائب رئيس المجلس، بومدين لطفي شيبان، في أشغال المؤتمر الخامس للبرلمان العربي، إلى أن اهتمام قمة الجزائر بالأمن الغذائي العربي يعكس المكانة التي يحتلها هذا الرهان في أولويات السياسة الوطنية، وفي التوجه الاقتصادي الجديد للجزائر الجديدة التي أرسى دعائمها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأضاف: “مؤسسات الدولة جندت كافة الوسائل لتحقيق الأمن الغذائي باعتباره أحد مقومات السيادة، وذلك عبر مخططات وبرامج تنموية تشترك فيها كافة القطاعات الوزارية، أفضت إلى تحقيق الجزائر اكتفاء ذاتيا في العديد من الشعب الفلاحية، مما أهل لتصنيفها في المرتبة الأولى على المستويين العربي والإفريقي خلال ثلاث سنوات متتالية (2020 و2021 و2022) من حيث تجسيد أهداف التنمية المستدامة الخاصة بالأمم المتحدة في مجال الأمن الغذائي، ومن بين البلدان الرائدة عالميا في مجال ضمان الأمن الغذائي عن طريق إنتاجها الوطني”.
وأوضح الرجل الثاني في الدولة أن الأمن الغذائي يتقاطع مع كافة الآفات التي يشهدها العالم من استعمار وأوبئة وتغير مناخي وجرائم إرهاب ونزاعات، تتسبب في هجرات قسرية وتخريب للبنى التحتية وإخلال بالظروف المواتية لتحقيق الأمن الغذائي، داعيا إلى مواصلة العمل لحل الصراعات والنزاعات في العالم العربي من خلال الحلول السلمية والحوار والتفاوض والمصالحة، وكذا، إنهاء الاحتلال الذي يغذي الفقر والمجاعة عبر النهب الممنهج لثروات المستضعفين في المنطقة العربية، وذلك من خلال منح الشعوب حقها في تقرير مصيرها والاستقلال.
تعليقات الزوار
الاكتفاء الداتي في الطوابير
ومن بين البلدان الرائدة عالميا في مجال ضمان الأمن الغذائي عن طريق إنتاجها الوطني”. والله اريد ان اكتب تعليقا على هده السطور .لكن عجزت.. خصوصا لما تبادر لدهني اسكال وانواع الطوابير في الجزائر