اتفقت كل من الجزائر وموريتانيا على تأمين مشروع إنجاز الطريق البري الرابط بين مدينتي تندوف والزويرات والخط البحري الرابط بين البلدين الذي افتتح شهر فيفري من السنة الماضية.
وذكر بيان لوزارة الداخلية، انه في إطار تعزيز التعاون الجزائري الموريتاني لاسيما على مستوى الشريط الحدودي بين البلدين وتجسيدا لمخرجات الدورة الأولى للجنة الثنائية الحدودية المنعقدة بالجزائر يومي 8 و 9 نوفمبر 2021 تنقل عاديل حميميد، الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية على رأس وفد هام إلى مدينة نواكشوط الموريتانية خلال الفترة الممتدة من 25 إلى 28 جانفي 2023.
حيث كان في استقباله نظيره الموريتاني محمد محفوظ إبراهيم أحمد الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية.
وتندرج هذه الزيارة في إطار انعقاد الدورة الأولى للجنة الأمنية المشتركة، حيث تطرق الطرفان خلالها إلى عدة مسائل منها تكثيف التنسيق الأمني بين البلدين قصد مواجهة التحديات المشتركة التي يفرضها السياق الإقليمي الراهن، وضرورة تأمين الحدود وحمايتها والتشديد على مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للأوطان بكافة أشكالها وتداعياتها على أمن الدولتين، وكذا العمل على تكثيف المعابر الحدودية وصيانتها.
كما تناول الطرفان سبل تأمين مشروع إنجاز الطريق البري الرابط بين مدينتي تندوف وازويرات والخط البحري الرابط بين البلدين الذي افتتح شهر فيفري من السنة الماضية، بالإضافة إلى تنظيم دورات تكوينية وتدريبية لفائدة الإطارات الأمنية والمدنية الموريتانية،
وعبر الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية عن استعداد الجزائر لمرافقة وتعزيز قدرات الإطارات الموريتانية مشيرا إلى أهمية التكوين وبشكل مستمر ومتواصل.
وخلال هذه الزيارة تم التوقيع على محضر الاجتماع الأول لهذه اللجنة، حيث نوه الجانبان على أهمية العمل على تنفيذ التوصيات المنبثقة عن أعمالها وتجسيدها على أرض الواقع بما فيه مصلحة البلدين كما حظي الأمين العام للوزارة باستقبال من قبل محمد أحمد ولد محمد الأمين وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني،
وتطرق الطرفان إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي بين وزارتي الداخلية لكلا البلدين، كما نقل له دعوة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية للقيام بزيارة عمل للجزائر خلال الفترة المقبلة.
تعليقات الزوار
متى نراه معبدا
السؤوال الكبير متى سنرى هدا الطريق معبدا بالإسفلت. لأن هدا الطريق وطوال ثلاث سنوات الأخيرة ونحن نسمع أن الجزائر وموريتانيا اتفقتا على بدء الأشغال وعندما نررى خرائط جوجل لا نجد سوى طريق رملي فالسؤوال الكبير متى سيكون معبدا قابلا لمرور العربات الحديثة وليس الشاحنات المهترئة التي تقطع هدا الطريق في عدة ايام. بينما يمكن قطعه في نصف يوم لو كان معبدا.