فضح وزير العدل عبد اللطيف وهبي نفسه وهو يحاول أن يدافع عن “مصداقية” نتائج امتحان الأهلية لولوج المحاماة التي أثارت ضجة في المغرب خلال الأسبوع المنصرم، بعدما أقر في برنامج “مع الرمضاني” على القناة الثانية، بأن امتحان ولوج المحاماة “يصاغ على مقاس أبناء المحامين”.

إقرار وهبي بأن امتحان ولوج المحاماة صيغ على مقاس أبناء المحامين، جاء عندما قال بالحرف “أبناء المحامين وأبناء القضاة، وهادشي كيكون حتى في امتحان القضاة، راه المحامين كيكونو مع أولادهم وكيهيؤوهم، كيقراو عندهم فالمكاتب وكيشتغلو عندهم”، مضيفا “حتى فالشفاوي، كيسولوهم فالأخير نتا شنو كيدير باك؛ قاضي و لا محامي؟”.

وأوضح وزير العدل أن اللجنة المشرفة على الإمتحان الشفوي “كتحس بالتكوين عند أبناء المحامين والقضاة، لأن الإشكال في العمل القضائي هو العلاقة بين الكلية و سوق العمل و ليس في الإمتحان، ما ندرسه في الكليات نظريات وما نمارسه عمل، ونحن في وزارة العدل كنعطيو أسئلة عملية”.

تصريحات وهبي حول كون وزارة العدل تتعمد وضع أسئلة عملية وليست نظرية تطرح إمكانية فهم ذلك في سياق تصريحاته حول نجله الذي درس في كندا، و بأن امتحان مهنة المحاماة والقضاة تضع على مقاس أبناء المحامين والقضاة.