جددت المملكة العربية السعودية، بالجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، دعمها لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، في إطار سيادة المغرب ووحدته الترابية.
وفي كلمة أمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أبرز المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، عبد العزيز الواصل، أن المبادرة التي قدمها المغرب تتطابق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، مسجلا أن هذه المبادرة حظيت بترحيب مجلس الأمن، وفقا لقراراته التي صدرت منذ العام 2007.
وأبرز الدبلوماسي أن بلاده تعبر عن دعم ومساندة الجهود التي تقوم بها المملكة المغربية الشقيقة من أجل إيجاد حل سياسي واقعي لقضية الصحراء المغربية، على أساس التوافق، وبناء على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وذكر، في هذا الصدد، بأهمية التحلي بالحكمة والواقعية وروح التوافق من جميع الأطراف المعنية، مؤكدا أن حل هذا النزاع سيساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ورحب المسؤول السعودي بالجولة الإقليمية التي قام بها في يناير الماضي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، معربا عن تطلع بلاده إلى الاستمرار في عقد المشاورات بين الأطراف المعنية.
تعليقات الزوار
او فاقو
طبطب، من صحاب المنشار
مع أي طرف سيقف المغرب !!!؟؟؟
مجرد تساؤل مع أي طرف سيقف المغرب !!!؟؟؟ افتتح المقال بما نصه: " جددت المملكة العربية السعودية، بالجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، دعمها لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، في إطار سيادة المغرب ووحدته الترابية."انتهى الاقتباس. غير أنه بعد قرار "أوبك+" خفض الإنتاج، اتهم المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي السعودية بما نصه: "فإن قرار أوبك بلاس بقيادة السعودية يعادل “دعم اقتصادي” لروسيا أحد أكبر مصدري المحروقات، مشيرا في تصريحات للصحافيين “يمثل ذلك أيضا دعما معنويا وعسكريا لأنه يسمح (لروسيا) بمواصلة تمويل آلتها الحربية”" انتهى الاقتباس. هذا "الاتهام" يستدعي تفعيل قانون "كاتسا" ( CAATSA) ضد السعودية، لأنه نفس الاتهام الذي وجهه بعض النواب الأمريكيين وطالبوا بسببه تفعيل القانون السالف الذكر ضد الجزائر، وهلل وكبر الخبراء والمحللين والإعلاميين المغربيين للأمر، وانتظروا إعلان بايدن لحصار الجزائر وفرض عقوبات على الدول التي تتعامل معها. تأسيسا على ما سلف يتعين الآن على المغرب تحديد موقفه بوضح والخروج من المنطقة الضبابية. يقف مع السعودية التي تدعم مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، في إطار سيادة المغرب ووحدته الترابية أم يقف مع أمريكا التي تعترف بمغربية الصحراء.