أخبار عاجلة

فيديوهات “روتيني اليومي” الجنسية تؤرق المغاربة

ضجت مواقع التواصل في المغرب في الآونة الأخيرة بـ “حملات إلكترونية لمواجهة صناع المحتوى التافهين”، بعد عدد من الأحداث “المسيئة” للثقافة والعادات المحافظة للمملكة- يقول نشطاء في الحملة- كانت “فتيحة روتيني اليومي” أبرز عناوينها.

مشاهد “فتيحة روتيني اليومي” الإباحية، تؤرق المغاربة
وانتقدت الحملة بالأساس مقاطع الفيديو “المقززة” و”المسيئة” للأخلاق العامة في المملكة المغربية، والتي تظهر فيها “فتيحة روتيني اليومي” وهي تمارس أنشطة يومية تارة “داخل الحمام” وتارة أخرى “داخل غرفة المعيشة” في “ملابس فاضحة”.
وكانت السلطات المغربية، وفقاً لـ موقع “العمق المغربي” قد ألقت القبض على “فتيحة روتيني اليومي” بعد ضجة أثارتها بسبب محتواها التافه والمنافي للعادات والتقاليد المحافظة للمملكة المغربية.
وأمرت النيابة العامة بوضعها وزوجها رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن العرجات بسلا- فيما قال المغردون أنه تطهير للشأن العام في المملكة- وقد حُدد يوم 12 أكتوبر تشرين الأول الجاري كـ موعد لأول جلسة للمحاكمة.
حيث عبر عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن معارضتهم الشديدة لما تنشره “روتيني اليومي” بوصفه تعد كل الخطوط الحمراء، خاصة في ظل الإيحاءات الجنسية والمخلة بالحياء، وتوجيه مناطق حساسة من الجسد في اتجاه الكاميرا، وارتداء ملابس شفافة وضيقة”.
إيقاف فتيحة روتيني اليومي بسبب محتواها الواقع
يشار هنا إلى”فتيحة روتيني اليومي” هي “صانعة محتوى” مغربية تتعمد توثيق مشاهد مخلة داخل منزلها، مع نشر وترويج هذه المحتويات الرقمية الماسة بالحياء العام على السوشيال ميديا وعلى قناتها في يوتيوب.
على خلفية ماتنشره صانعة المحتوى المذكورة، وقع عشرات النشطاء الحقوقيين والإعلاميين والأكادميين وأفراد من المجتمع المدني، عريضة مفتوحة تحت عنوان “توقفوا عن تحويل التفاهات إلى قدوة ونجوم”.
وعبر الموقعون عن استهجانهم وإدانتهم لما اعتبروه “التسيب والتفاهات التي أصبحت تعج بها مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، من خلال التنافس على نشر محتويات تكرس الجهل والميوعة والتمييز والإساءة لصورة المرأة والانحلال والترويج لخطاب الكراهية”.
يشار هنا إلى أن “فتيحة روتيني اليومي” هي واحدة من عدد كبير من صناع المحتوى الذين شملتهم الانتقادات، بسبب ما يقدمونه من محتوى تافه عبر مواقع التواصل أو من خلال عروضهم الفنية والسينمائية.

و”إلغراندي طوطو” أيضا هو أحد الفنانين الذين يواجهون سهام النقد عبر السوشيال ميديا في المملكة خاصة بعد تصريحاته المستهجنة حول “تعاطيه الحشيش وشربه الخمر على العلن” خلال تقديمه لإحدى حفلاته أواخر سبتمبر أيلول المنقضي.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات