أخبار عاجلة

مصدر مأذون يكدب مشاركة الملك محمد السادس شخصيا في قمة جامعة الدول العربية بالجزائر

كذَّب مصدرٌ مأذون ما تم ترويجه عن كون الملك محمد السادس، سيشارك شخصيا في قمة جامعة الدول العربية، المرتقب تنظيمها في الجزائر العاصمة يومي 1 و 2 نوفمبر.

خبر مشاركة الملك محمد السادس كانت قد نشرته صحيفة “Jeune Afrique“، و قالت نقلا عمن سمتهم مصادرها، إنه بتعليمات من أعلى السلطات المغربية، تم إنشاء اتصالات مع العديد من مسؤولي دول الخليج (المملكة العربية السعودية ، قطر ، الإمارات العربية المتحدة، الكويت ، البحرين …) لإبلاغهم بأن الملك محمد السادس “سيشارك شخصياً” في القمة الحادية و الثلاثين من الدورة العربية، المقرر عقدها في 1 و 2 نوفمبر في الجزائر.
المصدر المأذون الذي تحدث لـ”آشكاين”، قال “إن  جون أفريك ليست ناطقة رسمية باسم القصر الملكي حتى يتم التعامل مع كل ما تنشره وكأنه قرار رسمي”، مضيفا ” وكل ما يتعلق بالأنشطة الملكية تصدر فيه بلاغات من الجهات المخول لها ذلك، وحضور الملك للقمة العربية في الجزائر العاصمة يومي 1 و 2 نوفمبر خبر عارٍ من الصحة”.

جدير بالذكر، أن وزير العدل الجزائري يرتقب أن يحمل دعوة رسمية إلى المملكة المغربية، قصد المشاركة في القمة العربية المقرر تنظيمها في العاصمة الجزائرية في الأول من نونبر 2022.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

ابن بطوش الخامس عشر

كل واحد يلعب أحدا دارو

سواء حضر أو لم يحضر يبقى المغرب هو العدو الكلاسيكي الكراغلة حب من احب واحب من كره لأنها تربية منذ الصغر

غزاوي

هل بقي لـ"جون أفريك" مصداقية !!!؟؟؟

مجرد تساؤل. هل بقي لـ"جون أفريك" مصداقية !!!؟؟؟ مجلة "جون أفريك" لا مصداقية ولا قراء لها في فرنسا، وبالكاد لديها جمهور في المغرب، ومنبوذة من التونسيين ولا قرؤها موريتاني أو ليبي. لقد أصبحت الناطق الرسمي باسم المخزن وبوق من أبواقه المدافع عن أطروحاته.. وعن مصداقية "جون أفريك"، فقد نشرت بتاريخ: 29/08/2022، مقالا تحت عنوان: "المغرب: إفريقيا ، ساحة معركة مع الجزائر"، جاء فيه ما نصه: "إن المغرب لم يعد يربط علاقاته مع الدول الإفريقية الأخرى بموقفها من قضية الصحراء الغربية" انتهى الاقتباس. لكن هذا لم يمنع المغرب من سحب سفيره بتونس بعد استقبالها لإبراهيم غالي. وعن مشاركة الملك في قمة الجزائر، فقد تم دعوته من طرف البلد المنظم بصفته عضو في الجامعة العربية مثل باقي الأعضاء للمشاركة في القمة العربية وليس لزيارة الجزائر والتباحث مع مسؤوليها. للتذكير أن محمد السادس لم يشارك في أي قمة منذ 2005، ورفض احتضانها سنة 2017. ونجاح القمة أو فشلها ليس مرهون بحضور أحد الأعضاء أو غيابه. فكثير من القمم العربية قاطعتها أو غابت عنها دولة أو أكثر. وقد غاب أو قاطع العديد من الوفود القمم التي احتضنها المغرب نفسه. على سبيل المثال، المغرب قطع علاقاته بصفة انفرادية مع الجزائر من مارس 1976 إلى ماي 1988. احتضن خلال هذه الفترة أربع قمم عربية شاركت الجزائر في ثلاثة منها. قمة فاس 1981 التي غابت عنها مصر. قمة فاس 1982 التي غابت عنها ليبيا ومصر. قمة الدار البيضاء 1985 التي غابت عنها الجزائر وليبيا ولبنان و سوريا واليمن الجنوبي ومصر. قمة الدار البيضاء 1989 التي غابت عنها لبنان. أخيرا، من حضر، فسيرحب بحضوره ومن غاب أو قاطع يقال له: "Nul n’est indispensable" والتاريخ يشهد لمن غاب ولمن حضر.