أخبار عاجلة

حمزاوي: يحدر من استغلال الشباب العربي لضرب استقرار الدول

حذر رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، عبد الرحمان حمزاوي، من استهداف جهات غير مسؤولة للطاقات الشبابية العربية لخدمة أجندات ومصالح ضيقة.

وقال حمزاوي في كلمة له خلال افتتاح منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك بوهران، إن عدم تعبئة وتأطير هذه الطاقات من شأنه أن يكون مصدر تهديد لاستقرار الأوطان العربية.

وأكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني على ضرورة التشبث بالتاريخ والذاكرة وحمايتهما من محاولات التشويه، قائلا: “إن التاريخ والذاكرة مصدرا إلهام للأجيال العربية على مر العصور، لذا ستظل نضالات شعوبنا العربية وعلى رأسها نضال الشعب الفلسطيني محفورة في صفحات التاريخ وفي المرجعية التي نُؤسس عليها آمالنا وطموحات أجيالنا الحالية والمستقبلية في الحرية والكرامة والتلاحم والتضامن المشترك في مواجهة التحديات”.

وأضاف: “إن الحرص على التاريخ والذاكرة ينبع من الصفحات المجيدة لنضال شعوبنا ومن مصيرنا المشترك الذي يجب أن ينأى عن كل مساومات أو مزايدات وأن يشكل منطلقا جوهريا لترسيخ الثقة وإرساء علاقات التعاون الدائم في سبيل بناء الحاضر والمستقبل”.

كما اعتبر المتحدث أن كسب الرهان لمواجهة مختلف التحديات التي تواجهها الدول العربية يقتضي اعتماد مقاربة شاملة ترتكز على رؤية مشتركة لتوطيد دعائم التضامن العربي إزاء قضايا الساعة.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

غزاوي

ما هو شعار الجزائريين !!!!؟؟؟

مجرد تساؤل. ما هو شعار الجزائريين !!!!؟؟؟ شعار الصورة المرفقة بالمقال هو شعار الزواف وعملاء فرنسا والكيان. ولمن يشك في الارتباط المتين بين الشعب وجيشه أذكره بالحقائق التالية: 1. قبل الاستقلال لا تكاد تجد بيتا ليس فيه شهيدا أو مجاهدا أو فدائيا، وبعد الاستقلال لا تكاد تجد بيات ليس فيه فتى أو فتاة في صفوف الجيش. 2. "الجيش الشعب خاوة خاوة" هو الشعار الخالد للجزائريين. ،شعار صدح به الحراك المكون من 44 مليون جزائري طيلة حولين كاملين، وأسمعه للعالمين، والأجنة في بطون أمهاتهم والموتى في قبورهم. 3. عندما اندلع الحراك وتأكد الجيش أنه نابع من شعب أصيل تعهد بحمايته ومرافقته لتحقيق أهدافه دون أن تسيل قطرة دم واحدة من دمائه، فاستجاب الرب في عليائه. 4. أن الجيش الوطني يوصف بـ "الشعبي" نسبة للشعب الجزائري، ووصله بسليله جيش التحرير، يذكر بالسلف الصالح، عرفانا لجهادهم وتخليدا لأمجادهم وحفظا لأمانتهم، جسدته الرابطة الخالدة بين الاثنين في شعار:"جيش أمة". 5. تشييع الملايين لجنازة هواري بومدين وقايد الصالح، وهما أول وأخر عسكريين حكما الجزائر. 6. تهافت الآباء الجزائريين على مدارس أشبال الأمة ليسلموا فلذات أكبادهم في سن 11 سنة للنظام العسكري ليجعل منهم قادة يرثون القيادة من بعدهم. 7. بوضياف الذي كان في المنفى يعارض النظام وألف كتابه " الجزائر إلى أين"، عندما رأى الشعب في جنازة بومدين علم أنه كان يعارض الشعب وليس النظام، فحل حزبه وطلق السياسة وتفرغ للتجارة.